Site icon هاشتاغ

دوري أبطال أوروبا: برشلونة يحقق “ريمونتادا” بعد أسرع “هاتريك” في تاريخ المسابقة

أبرز نتائج دوري أبطال أوروبا

دوري أبطال أوروبا: برشلونة يحقق "ريمونتادا" بعد أسرع "هاتريك" في تاريخ المسابقة

 

حقق نادي برشلونة “ريمونتادا” مذهلة على مضيفه بنفيكا، بعد أن فاز بنتيجة “5-4″، في الجولة السابعة قبل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل اليوناني فانجيليس بافليديس مهاجم بنفيكا أسرع “هاتريك” في دوري الأبطال بالدقائق 2 و22 و30، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

أهداف برشلونة

بينما أضاف رونالد أراوخو مدافع برشلونة الهدف الرابع للفريق البرتغالي بالخطأ في مرمى فريقه بالدقيقة 68.

وسجل خماسية برشلونة كل من روبرت ليفاندوفسكي “هدفان من ركلتي جزاء”، وإيريك غارسيا هدفاً، إضافة إلى هدفين للبرازيلي رافينيا، في الدقائق 13 و64 و78 و86 و96.

ورفع برشلونة رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني، ليقترب كثيراً من التأهل المباشر لدور الـ16، بينما تجمد رصيد بنفيكا عند 10 نقاط في المركز الثامن عشر.

تأهل ليفربول

إلى ذلك، حجز ليفربول بطاقة التأهل الأولى لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على ضيفه ليل الفرنسي بنتيجة “2-1″،

وسجل محمد صلاح وهارفي إليوت هدفي ليفربول في الدقيقتين 34 و67، بينما سجل الكندي جوناثان دافيد هدف ليل الوحيد في الدقيقة 62.

وأكمل الفريق الفرنسي اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه عيسى ماندي في الدقيقة 59.

ورفع ليفربول رصيده إلى 21 نقطة، ليحلق في الصدارة محققاً العلامة الكاملة، وليتأهل رسمياً إلى دور الـ16 من دون الحاجة لدخول مرحلة الملحق بين الأندية التي تحتل المراكز من التاسع  إلى الرابع والعشرين.

وفي المقابل، تجمد رصيد ليل عند 13 نقطة في المركز الحادي عشر ليبقى في دائرة المنافسة على التأهل حتى الجولة الأخيرة، أواخر كانون الثاني/يناير الجاري.

سجل صلاح هدفه الثالث في المسابقة هذا الموسم، واحتفل بهدفه رقم 51 في دوري أبطال أوروبا، ليصبح تاسعاً في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة القارية المرموقة، متساوياً مع النجم الفرنسي السابق تييري هنري، مهاجم أرسنال وبرشلونة.

وبات النجم المصري أيضاً ثالث أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف لفريق إنكليزي في دوري أبطال أوروبا بملعب واحد، حيث سجل 20 هدفاً في ملعب “أنفيلد”.

وبذلك، حل صلاح خلف الهولندي رود فان نيستلروي؛ الذي سجل 23 هدفاً في ملعب “أولد ترافورد، والأرجنتيني سيرجيو أغويرو في ملعب “الاتحاد”.

تعادل يوفنتوس

في السياق، خيم التعادل السلبي على مباراة كلوب بروغ البلجيكي مع ضيفه يوفنتوس الإيطالي ، وحصد كل فريق نقطة واحدة، ليرفع يوفنتوس رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع عشر بفارق نقطة واحدة عن كلوب بروغ صاحب المركز السابع عشر.

وخلال مشواره القاري، سجل يوفنتوس ثلاث انتصارات مقابل ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة، كما فاز كلوب بروغ ثلاث مرات مقابل تعادلين وهزيمتين.

ويتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى بشكل مباشر إلى دور الستة عشر فيما يتنافس أصحاب المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين على البطاقات الثمانية الأخرى في الأدوار الإقصائية.

فوز أتلتيكو

في مباراة أخرى، اقتنص أتلتيكو مدريد فوزاً قاتلاً من ضيفه باير ليفركوزن “2-1″، وتعرض أتلتيكو وصيف الدوري الإسباني لصدمة مبكرة تمثلت في طرد بابلو باريوس عقب مرور 25 دقيقةمن البداية.

واستغل ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، النقص العددي في صفوف مضيفه وتقدم بهدف في الرمق الأخير للشوط الأول بواسطة المدافع الإكوادوري بييرو هينكابي.

ورغم النقص العددي، تمكن أتلتيكو من إدراك التعادل عن طريق المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، بعد مضي سبع دقائق من بداية الشوط الثاني.

ووسط مساعي ليفركوزن لتسجيل هدف الفوز، تعرض الفريق الألماني لضربة موجعة تمثلت في طرد بييرو هينكابي في الدقيقة 76 إثر حصوله على الإنذار الثاني.

وفي الوقت بدل الضائع للمباراة سجل ألفاريز الهدف الثاني له ولأتلتيكو ليمنحه ثلاث نقاط غالية. ورفع أتلتيكو رصيده إلى 15 نقطة ليرتقي إلى المركز الثالث وتوقف رصيد ليفركوزن عند 13 نقطة في المركز السادس.

خسارة دورتموند

في مواجهة أخرى، عمق بولونيا الإيطالي أزمة بوروسيا دورتموند الألماني، وفاز عليه “2-1″، وانتهى الشوط الأول بتقدم دورتموند بهدف سجله المهاجم الغيني سيرهو جيراسي من ضربة جزاء في الدقيقة 15.

لكن بولونيا تمكن في الشوط الثاني من قلب التأخر إلى فوز مستحق بهدفين في غضون دقيقتين، عن طريق الإنكليزي تيس دالينغا، والهولندي صامويل إلينغ جونيور في الدقيقتين 71 و72.

ورفع الفوز رصيد بولونيا إلى خمس نقاط في المركز السابع والعشرين، بعد تسجيله الفوز الأول في البطولة القارية وتوقف رصيد دورتموند عند 12 نقطة في المركز الثالث عشر.

فوز موناكو

إلى ذلك، تغلب موناكو على ضيفه أستون فيلا بهدفٍ من دون رد، ويدين أصحاب الأرض بانتصارهم الرابع في المسابقة للإيفواري ويلفريد سينغو مسجّل هدف المباراة الوحيد 8.

ليرفع موناكو رصيده إلى 13 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً، فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 13 نقطة أيضاً في المركز السابع.

وحاول الضيوف أخذ الأسبقية في وقت مبكر، لكن البولندي رادوسلاف ماييتشكي حارس مرمى أصحاب الأرض تصدى لرأسية الجامايكي ليون بايلي بعد عرضية الفرنسي لوكا دينيّي من الجهة اليسرى 6.

وفي الدقيقة الثامنة، نفذ السنغالي لامين كامارا ركلة ركنية من الجهة اليمنى، عالجها الألماني ثيلو كيهرر قائد موناكو برأسية أنقذها الدولي الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، فتهيّأت أمام سينغو الذي تابعها برأسية إلى داخل الشباك 8.

وكاد فريق المدرب النمساوي أدي هوتر يسجل هدفاً ثانياً، بيد أن مارتينيز تصدى ببراعة لتسديدة مغنيس أكليوش من على مشارف منطقة الجزاء بعد كرة عرضية خلفية من المغربي إلياس بن صغير 15.

وسدد المُنفرد أكليوش فوق المرمى بعد تمريرة متقنة من الدولي الياباني تاكومي مينامينو وضعه فيها في مواجهة المرمى، مضيعاً فرصة إنهاء فريقه الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين “45+4”.

فوز أتالانتا

في مباراة أخرى، عاد أتالانتا إلى سكة الانتصارات من جديد، بعد 5 مباريات في جميع المسابقات لم يتذوق فيها طعم الفوز، بإسقاطه شتورم غراتس النمساوي “5-0″، رافعاً بذلك رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً، فيما تجمد رصيد ضيفه عند ثلاث نقاط في المركز الـ31.

وافتتح أتالانتا بطل مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الموسم الماضي، مهرجان الأهداف بواسطة الدولي ماتيو ريتيغي هداف الدوري الإيطالي هذا الموسم، الذي ترجم بنجاح من مسافة قريبة عرضية دافيدي زاباكوستا، محرزاً بذلك هدفه السابع عشر في جميع المسابقات 12.

وكاد ريتيغي يعزز حصيلته التهديفية لكنه أخطأ المرمى برأسية من مسافة قريبة، بعد ركلة ركنية من الجهة اليمنى، نفذها الصربي لازار ساماردجيتش وحولها الكرواتي ماريو باشاليتش برأسه إلى الهداف الإيطالي 45.

ووقف الهولندي كييل شربين حارس مرمى الضيوف سداً منيعاً ببراعة أمام لوكمان في مناسبتين بتسديدتين من داخل منطقة الجزاء “57 و58″، لكنه بقي عاجزاً أمام باشاليتش الذي تابع بيمناه بنجاح عرضية البديل الآخر الكولومبي خوان كوادرادو 58.

واستمر المد الهجومي لفريق مدينة برغامو، فأضاف دي كيتلار الهدف الثالث بتسديدة من مسافة قريبة بعد معمعة داخل منطقة الجزاء، محرزاً هدفه الرابع في المسابقة القارية هذا الموسم 63.

وأبقى ماركو كارنيزيكي حارس مرمى أتالانتا على شباكه نظيفة بالتصدي لتسديدة البديل الكرواتي لوفرو زفوناريك (84)، قبل أن يسجل لوكمان هدفاً رابعاً برأسية بعد عرضية متقنة من دي كيتلار 90.

وأنهى البديل ماركو بريشيانيني مهرجان الأهداف بطريقة رائعة، بإيداعه الكرة الشباك بعد مراوغته أكثر من لاعب داخل منطقة الجزاء، مستفيداً من تمريرة بينية حاسمة للوكمان بعد مجهود فردي رائع.

 

 

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version