حافظت سوريا على المرتبة قبل الأخيرة في قائمة مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، وفقاً للتقرير السنوي الذي أصدرته “منظمة الشفافية الدولية”.
وأشار التقرير، اليوم الثلاثاء، أن الفساد يغذي الصراع المستمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
واعتبر التقرير أن تحركات الربيع العربي فشلت في تفكيك هياكل السلطة، التي تسمح لمن هم في القمة بالاحتفاظ بالهيمنة.
ولفت إلى أن الفساد السياسي المستشري في استمرار الاضطرابات المدنية والعنف في منطقة، تعد موطناً للعديد من النزاعات الأكثر دموية في العالم.
ويصنف مؤشر مدركات الفساد 180 بلداً وإقليماً من خلال مستويات فساد القطاع العام على مقياس من صفر “شديد الفساد” إلى 100 “نظيف جداً”.
وبحسب التقرير، انخفض متوسط درجات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام إلى 38.
كما حصلت 80 في المئة من بلدان المنطقة على درجة أقل من 50.
وسجلت الإمارات 67 درجة، وقطر درجة 58، والسعودية 51 درجة، أي أعلى الدرجات، مقارنة مع بقية الدول العربية.
في حين حصلت كل من اليمن على 16 درجة.
وسوريا على 13 درجة، والصومال على 12 درجة، وهي أدنى درجة على المؤشر.
كما حصلت الدنمارك على أعلى درجة وهي 90 درجة.
تلتها فنلندا ونيوزلندا حيث حصلت كلتاهما على الدرجة نفسها وهي 87.
وجاءت النرويج بدرجة 84، وسنغافورة والسويد 83 درجة.