أجرت مؤسسة تكنولوجيا المعلومات والابتكار دراسة، لتقييم الذكاء الاصطناعي عند البلدان المتقدمة.
وكشفت الدراسة أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول المهتمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بمجموع 44.6 نقطة مئوية، تليها الصين 32 نقطة مئوية ثم الاتحاد الأوروبي بمجموع 23 نقطة مئوية.
وكان الاستثمار في الشركات الناشئة وتمويل البحث والتطوير من نقاط القوة للولايات المتحدة.
أما العملاق الصيني فنقاط قوته استندت إلى ضمه نحو 214 جهازا من أصل أقوى 500 جهاز خارق في العالم.
أما الاتحاد الأوروبي، فكان أداؤه أفضل على صعيد الأبحاث المنشورة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الولايات المتحدة رائدة عالميا في تصميم الرقائق لأنظمة الذكاء الاصطناعي، بينما يتعين على الدول الأوروبية تعزيز الحوافز الضريبية للأبحاث، وتوسيع معاهد البحوث العامة التي تعمل على الذكاء الاصطناعي.بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وينصح الباحثون، بالنسبة للولايات المتحدة على ضرورة تعزيزها دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتكثيف الجهود لتطوير مواهب الذكاء الاصطناعي محليا، مع جذب أفضل المواهب من سائر أنحاء العالم.
الأمر الذي يسلط الضوء على أهمية انخراط جميع الدول في العالم في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وحتى تطويره.. للتنافس ضمن العمالقة في الصناعات الرئيسية.
وقال خبير الذكاء الاصطناعي والبرمجة الروبوتية، إسلام شطناوي:
إن الدول التي تستثمر بكل إمكانياتها في مجال الذكاء الاصطناعي قادرة على التوصل إلى حلول لأكبر المشاكل.
كما أوضح شطناوي، أن المنافسة في هذا القطاع شديدة والدول تسعى لإنتاج صيغها وطرقها الخاصة المشابهة لشات جي بي تي. الذي أثبت أن روبوتات الدردشة هي بديل محركات البحث في المستقبل.