تقدم تصنيف جامعة دمشق ضمن تصنيف “QS” لدول غربي آسيا، لتدخل قائمة أفضل 100 جامعة ومركز بحثي تعليمي في دول غربي آسيا، حيث حازت المركز 96.
وحافظت الجامعة على موقعها في الربيع الثالث، من التصنيف للمنطقة العربية.
بينما ارتفعت للربيع الثاني ضمن التصنيف لدول غرب آسيا، بحسب صحيفة “الوطن” السورية.
جامعة حلب تدخل التصنيف
ودخلت جامعة حلب كثاني جامعة سورية في تصنيف “QS” في المنطقة العربية بعد دمشق.
وأشارت مصادر في الجامعة، إلى أن التحسن في التصنيف العالمي جاء نتيجة الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة على صعيد دعم البحث العلمي وطلبة الدراسات العليا وتقديم مختلف الدعم اللازم للأساتذة والباحثين.
إضافة إلى تحسن النشر العلمي الخارجي لجامعة دمشق بحسب قاعدة بيانات “Sci-Val” الصادرة أخيراً.
يشار إلى أن تصنيف “QS” هو تصنيف مقدم من شركة Quacquarelli Symonds البريطانية، بدأ منذ العام 2004 تقوم بتحليل البيانات على مستوى العالم في قطاع التعليم العالي.
كما تقدم تصنيفاً سنوياً لأفضل الجامعات حول العالم في 104 دولة لما يقارب 1500 مؤسسة جامعية.
ومطلع عام 2023، صنف موقع “ويبوماتريكس” جامعة دمشق بالترتيب الـ 3458 عالمياً للعام نفسه، متصدرة الترتيب الأول في الجامعات السورية.
كلية الطب والاعتماد الدولي
سبق أن حصلت جامعة دمشق الشهر الماضي على الاعتمادية الدولية من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي وفق معايير واشتراطات، ما يعني استمرار الاعتراف بالشهادات الممنوحة من قبلها، لتكون أول جامعة سورية تحصل على الاعتمادية.
وحينها قال رئيس جامعة دمشق، محمد أسامة الجبان، إن هناك خطة لتتبع عدة إجراءات تخص كليات الطب في بقية الجامعات السورية، وفق ما ذكرته صحيفة “الوطن” السورية.
وأشار الجبان إلى أن التحضير المسبق استمر أشهراً على صعيد تأهيل الأبنية واتخاذ إجراءات على صعيد الطلبة والتجهيزات والأساتذة والمشافي الجامعيةز
كما تمت تهيئة الكلية لهذا الموضوع حتى استطاعت الجامعة الحصول على الاعتمادية.