الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضةملايين الدولارات لم تجعل ديفيد بيكهام يروج لقطر

ملايين الدولارات لم تجعل ديفيد بيكهام يروج لقطر

قالت صحيفة “نيويورك تايمز”: إن إحجام نجم الكرة الإنكليزية السابق، ديفيد بيكهام، عن التحدث علانية للدفاع عن استضافة كأس العالم 2022.

 

كان مصدر قلق لبعض المسؤولين القطريين، على الرغم من عقده للترويج لدولة قطر، وليس فقط للمونديال.

 

نتائج عكسية

وبحسب الصحيفة، فإن وجهة نظر بعض المسؤولين القطريين، أن بيكهام من خلال عدم التحدث علانية وتجنبه أسئلة وسائل الإعلام، يمارس تأثيره بطرق كانت في بعض الأحيان ذات نتائج عكسية، على الرغم من حضوره لعدد من مباريات البطولة.

وشعر المنظمون القطريون، أنه مقابل كل الملايين من الدولارات التي كان يكسبها، فإن الهجوم على بلدهم يزداد سوءاً.

ملايين الدولارات

وأنفقت قطر ملايين الدولارات في صفقات مع المشاهير، بما في ذلك الاتفاقات مع كتيبة من لاعبي كرة القدم السابقين، الذين يمكنهم التحدث إلى المشجعين بمصداقية باستخدام لغة مشتركة، في سبيل تسويق نفسها للعالم.

وفي منتصف الأسبوع، وضعت خطط لبيكهام والعديد من النجوم السابقين للظهور في منطقة المشجعين بالقرب من كورنيش الدوحة، وذلك لمقابلة الجماهير.

حدث عديم الفائدة

وافق فريق بيكهام على طلب حضوره لكنه وضع شرطين، لا يتم الإعلان عن وجوده مسبقاً، وعدم تنبيه مراسلي وسائل الإعلام.

وبحسب “نيويورك تايمز”، فإن الحدث عديم الفائدة، بعد أن كانت منطقة المشجعين في حديقة البدع مهجورة للغاية في وقت الفعالية.

وتم إلغاء الحدث، على الرغم من أن بيكهام والآخرين كانوا بالفعل وراء الكواليس استعداداً للظهور، وفقاً للعديد من الأشخاص المطلعين على الخطط.

إحباط قطري

وشعر المسؤولون القطريون بالإحباط عندما جاء الرد الإيجابي مع تحذير، كان بيكهام سعيداً بالحضور، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك أي وسائل إعلام حاضرة.

ووقع بيكهام مع قطر منذ ما يقارب العامين، صفقة تجاوزت 150 مليون دولار، حتى يكون سفيراً للمونديال.

وقال “نيويورك تايمز”: إن بيكهام لم يتحدث عن سبب موافقته على العرض القطري، أو الرد على أسئلة حول العديد من الخلافات، التي ثارت حول استضافة الدولة الخليجية للحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم.

“يحمي نفسه”

وتعرضت قطر للهجوم بسبب سجلها الحقوقي، وقوانينها التي تجرم المثلية الجنسية، ومعاملة العمال المهاجرين، لكن يبدو أن بيكهام كان يحمي نفسه من مخاطر طرح أسئلة محرجة.

وأحجم بيكهام لاحقاً عن التحدث علانية خارج الأماكن التي يستطيع التحكم فيها بعناية، بحيث يستطيع فريقه الاتفاق على ما سيحدث، وهو ما جذب الانتباه.

بيان لبيكهام

في المقابل، أصدر ممثل عن لبيكهام بياناً، الجمعة، لصحيفة “نيويورك تايمز”، ينفي ذلك.

وجاء في البيان، “شارك ديفيد بيكهام في عدد من بطولات كأس العالم، وغيرها من البطولات الدولية الكبرى كلاعب وسفير، وكان يؤمن دائماً أن الرياضة لديها القدرة على أن تكون قوة من أجل الخير في العالم”.

وتابع البيان: “نحن نتفهم أن هناك وجهات نظر مختلفة ومتينة حول المشاركة في الشرق الأوسط، لكننا نرى أنه من الإيجابي أن النقاش حول القضايا الرئيسية، قد تم تحفيزه مباشرة من خلال كأس العالم الأولى التي تقام في المنطقة”.

وأضاف، “نأمل أن تؤدي هذه المحادثات، إلى قدر أكبر من التفاهم والتعاطف تجاه جميع الناس وأن يتحقق هذا التقدم”.

أفضل منصة

وكان أحد زملاء بيكهام السابقين في فريق مانشستر يونايتد، غاري نيفيل، يسافر إلى قطر لعمل فيلم وثائقي عن كأس العالم للتلفزيون البريطاني قبل أشهر من المونديال، وهو فيلم من شأنه أن يتطرق إلى قضايا مثل سجل قطر بمجال حقوق الإنسان.

وكجزء من زيارته لقطر، رتب نيفيل مقابلة بيكهام بشكل منفصل في برنامجه “The Overlap”.

واعتقد المنظمون، أن هذه الفرصة قدمت أفضل منصة لبيكهام لمناقشة القضايا الخلافية والانتقادات التي تعرضت لها الدوحة، لكن بيكهام وفريقه رفضوا الفكرة، وعندما تم بث المقابلة، لوحظ مرة أخرى عدم رغبة بيكهام في الحديث عن قطر

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة