هاشتاغ | ترجمة: حسام محمد
أكدت مصادر بوزارة الدفاع التركية، الخميس، أن الوجود العسكري التركي في سوريا سيستمر وربما سيتوسع بناء على “المتطلبات”، وفقا لـ صحيفة “ديلي صباح” التركية.
وبحسب الصحيفة، أضافت المصادر أن مهام القوات المسلحة التركية لم تكتمل بعد في سوريا.
وتابعت المصادر: “وفقا للحاجة، قد يتم النظر في إعادة نشر قواتنا في سوريا أو توزيعها على مناطق مختلفة”، وفقا للصحيفة.
وقالت المصادر، إن تركيا كانت على اتصال بالإدارة الجديدة في سوريا بعد سقوط النظام السابق لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية للجيش السوري، بحسب الصحيفة التركية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان أن احتمال شن عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب مطروح، مضيفا: “سنفعل ما هو ضروري”. وعندما سئل عما قد يستلزمه ذلك، قال: “عملية عسكرية”.
وطرح حكام سوريا الجدد احتمال حل وحدات حماية الشعب ودمجها في الجيش الناشئ في سوريا ما بعد الأسد. وقال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة الأربعاء، إن هذه الوحدات يجب أن تحل نفسها قبل مؤتمر الحوار الوطني، مشيرا إلى أن”المفاوضات جارية. نحن مستعدون لأي سيناريو”.
وفي تصريحات صحافية، في وقت سابق من هذا الشهر، قال قائد وحدات حماية الشعب مظلوم عبدي، إن “مطلبهم الأساسي” هو الإدارة اللامركزية. ويشكل هذا المطلب تحديا محتملا للقيادة السورية الجديدة، التي تريد إعادة البلاد بأكملها إلى سلطة الحكومة بعد الإطاحة ببشار الأسد الشهر الماضي، بحسب الصحيفة.
وأشار عبدي إلى أنهم لا ينوون حل أنفسهم، وقال إنهم منفتحون على الاندماج في وزارة الدفاع والعمل تحت سلطتها ولكن ككتلة عسكرية.
وبحسب الصحيفة، فإن القتال ضد حزب العمال الكردستاني مستمر في العراق، حيث نشرت تركيا قواتها في عدة مناطق في شمال البلاد. وقالت مصادر في الوزارة إن عمل الجيش التركي في العراق لم ينته بعد أيضا وأنهم يعملون الآن على تدمير مستودعات الأسلحة والمخابئ.
وقالت المصادر إن القوات التركية تعمل أيضا على تفكيك عدد كبير من الألغام الأرضية والمتفجرات المصنوعة يدويا، وأشارت المصادر إلى “أن العمل جار بالتنسيق مع السلطات العراقية”.
المصدر: صحيفة “ديلي صباح”