كشفت مصادر إسبانية وفرنسية عن موافقة لاعب برشلونة، الفرنسي عثمان ديمبلي، على الانتقال إلى باريس سان جيرمان، مستغلاً شرطه الجزائي المنخفض نسبياً.
وحاول تشافي هيرنانديز مدرب “البارسا”، ثني ديمبلي عن قراره مستعيناً بتجربة نيمار؛ الذي رحل قبل 6 سنوات نحو سان جيرمان.
إلا أنه لم يحقق النجاح المطلوب على الصعيد الأوروبي، وفقاً لصحيفة “سبورت” الكتالونية.
فرص عديدة
ويرى مسؤولو النادي الكتالوني، أن ديمبلي وجّه “طعنة في الظهر” للنادي، بعدما وافق على الانتقال إلى سان جيرمان.
وربما لم يحصل لاعب على فرص لإعادة إحياء مسيرته، مثلما حصل ديمبلي على فرص مع “البارسا”.
الذي تحمل غياب اللاعب لفترة تجاوزت أكثر من 30%، من الفترة التي قضاها لاعباً في صفوفه.
غياب لعامين
وانضم اللاعب الفرنسي إلى “البلوغرانا” في آب/أغسطس عام 2017، مقابل 135 مليون يورو بخلاف الإضافات.
قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، وذلك لتعويض انتقال البرازيلي نيمار.
إلا أن اللاعب كان نزيلاً دائماً لغرفة العلاج؛ إذ غاب 784 يوماً خلال السنوات الست التي قضاها في كتالونيا، أي أكثر من عامين من الغياب.
آخر مباراة
ولطالما كان غياب ديمبلي عن المباريات أمراً معتاداً، إذ بلغ مجموع المباريات التي غاب عنها منذ انضمامه إلى برشلونة 119 مباراة.
وكانت آخر مباراة غاب عنها اللاعب الفرنسي، هي مباراة ناديه مع رايو فاليكانو، التي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف، أواخر نيسان/أبريل الماضي.
تدخل تشافي
وكان ديمبلي على أعتاب الخروج من برشلونة في كانون الثاني/يناير 2022، بعد مماطلته بالرد على عرض تجديد عقده مع النادي.
الأمر الذي دفع إدارة النادي الكتالوني إلى إبلاغه بأنه خارج الحسابات، وسيبقى في المدرجات حتى نهاية عقده.
إلا أن المدرب تشافي هيرنانديز تدخل، وضغط بقوة لإعادة إحياء مسيرة اللاعب المبتلى بالإصابات من جديد.
تمديد العقد
وعاد ديمبلي للمشاركة مع برشلونة وبشكل أساسي، وبات تشافي يراه قطعة أساسية في الفريق، ما دفع إدارة برشلونة إلى تمديد عقده حتى 2024 بشرط جزائي قدره 50 مليون يورو.
لكن “البلوغرانا” بدأ مؤخراً المحادثات مع اللاعب، بشأن تمديد العقد حتى 2027، وهو ما قابله اللاعب بترحاب كبير.
خيانة اللاعب
وفي نهاية الأسبوع الماضي قبِل ديمبلي فكرة الانتقال إلى سان جيرمان مستغلاً شرطه الجزائي المنخفض، إذ سيتقاضى 25 مليون يورو هو ووكيله موسى سيسوكو.
ودفع هذا الأمر إدارة النادي الكتالوني للقول، بإن اللاعب “خانها”، و”طعن النادي في ظهره”، في أول فرصة تسنح له.