قال كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي وقائد بلجيكا، إن الأموال هي أكثر ما يهم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والاتحاد الأوروبي للعبة “يويفا“.
كما كشف عن مخاوفه بشأن تأثير جدول المباريات المزدحم على صحة اللاعبين وأدائهم، وفقاً لوكالة “رويترز”.
إجراءات قانونية
حيث تمت زيادة عدد الفرق المتنافسة في المسابقات الأوروبية الثلاث للأندية، لتقام بمشاركة 36 فريقاً هذا الموسم.
وبدأت الاتحادات الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو“، اتخاذ إجراءات قانونية ضد “الفيفا” بشأن إقامة كأس العالم للأندية الموسعة للرجال بمشاركة 32 فريقاً.
وستنطلق منافسات البطولة في حزيران/يونيو المقبل، في الولايات المتحدة.
مشكلة حقيقية
سُئل دي بروين “33 عاماً”، عما إذا كان يشعر بالقلق بشأن المباريات الإضافية في كل من مسابقات الأندية والمنتخبات.
وأجاب اللاعب البلجيكي، أن المشكلة الحقيقية ستظهر بعد كأس العالم للأندية.
وأضاف: “نعلم أن الفترة الفاصلة بين نهائي كأس العالم للأندية، وأول مباراة بالدوري الإنكليزي الممتاز لن تتعدى 3 أسابيع”.
كما واصل: “لذا لدينا 3 أسابيع للراحة، والاستعداد لخوض 80 مباراة أخرى”.
مكافحة الاحتكار
كان “فيفبرو” أعلن في تموز/يوليو، أنه سيتقدم بشكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، بشأن جدول المباريات الدولية المنظمة من قِبَل “الفيفا”.
وذكر تقرير صادر عن “فيفبرو” مؤخراً، أن بعض اللاعبين يحصلون على راحة تصل إلى 12% فقط من العام، وهذا نتيجة عدم إعطاء منظمي المسابقات الأولوية لرفاهية اللاعبين.
إلى ذلك، تابع دي بروين: “ربما تسير الأمور على ما يرام هذا العام”.
وأردف: “لكن العام المقبل قد يكون مليئاً بالمشاكل. فقد حاولت رابطة اللاعبين المحترفين في إنكلترا واتحادات اللاعبين الأخرى إيجاد حلول”.
وأوضح: “المشكلة هي أن (اليويفا) و(الفيفا) يواصلان إضافة المباريات، ويمكننا أن نعبر عن مخاوفنا”.
واختتم: “لكننا لم نتوصل إلى حلول. يبدو أن المال يتحدث بصوت أعلى من أصوات اللاعبين”.