مخاوف أخلاقية تتعلق باستحضار الأرواح الرقمية عبر الذكاء الاصطناعي
كشفت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تسجيل نحو 90 شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال النصف الأول من عام 2024 أي ما يمثل نمواً بنسبة 41.3 بالمائة مقارنة بعام 2023
وشهدت الإمارة خلال النصف الأول من عام 2024 تأسيس ما معدله شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين ليتصدر بذلك قائمة القطاعات الأسرع نمواً من ناحية عدد الشركات التي أنشئت حديثاً.
وفي شهر شباط/ فبراير 2024،كشفت الغرفة عن ارتفاع عدد شركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في الإمارة بمعدل سنوي مركب قدره 67 بالمائة بين عامي 2021 و2023.
ترتيب أنشطة الشركات
وتأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 11 بالمائة تليها أنشطة إدارة وتشغيل أنظمة الروبوتات، التي شكلت 10بالمائة ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت 8 بالمائة وأنشطة بيع الروبوتات بالتجزئة 2 بالمائة.
منصة للذكاء الاصطناعي
لغرفة أبوظبي دوراً محورياً في دعم شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، من خلال توفير منصة للتواصل، والتعاون وتسهيل التبادلات التجارية، وتطوير السياسات لتوفير بيئة مثالية تدعم نموها وتعتبر منصة الذكاء الاصطناعي التي طورتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي من بين المبادرات الرائدة عالمياً في هذا المجال.
وسجلت المنصة ما يزيد على 6 آلاف تفاعل من 85 دولة، محققة نمواً بنسبة 39 بالمائة في عدد الرسائل الواردة خلال الربع الثاني من العام الجاري، ونمواً بنسبة 166 بالمائة في عدد الدول التي وردت منها تلك الرسائل، خلال النصف الأول من عام 2024.
الأنظار نحو أبو ظبي
في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تتجه الأنظار نحو أبوظبي التي أصبحت وجهة مفضلة للشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ومن الأرقام السابقة لتطور عدد شركات الذكاء الاصطناعي يتضح أن أبوظبي ليست مجرد مدينة تنعم ببيئة عمل مواتية، بل هي منصة متكاملة تجمع بين التشريعات الداعمة، والبنية التحتية المتطورة، والدعم الحكومي الواسع، والشراكات الأكاديمية، لذلك باتت وجهة مثالية لشركات الذكاء الاصطناعي التي تسعى إلى النمو والتوسع في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزاً رائداً للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي.
