زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”
وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا اليوم الأحد: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.
وزار رئيس الأركان الإسرائيلي، جنوب سوريا في وقت سابق من اليوم، حيث تنتشر قواته في تسعة مواقع عسكرية.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.
كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.
بينما شددت 3 مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كلم نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق “رويترز”.
يذكر أن اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل بعد حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، في 31 آيار/مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين.
ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومترا)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين.
فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك.