تعود الحادثة الى منتصف عام ٢٠١١ حينها قامت مجموعة مسلحة باعتراض حافلة تقل زوار إيرانيين قرب معبر باب السلامة، بعد دخولهم الأراضي السورية، قادمين من تركيا، ليتوجهوا إلى زيارة مقام السيدة زينب في ريف دمشق، وقاموا بخطف من في الحافلة.
بعد حادثة الخطف قامت قطر بإبلاغ الجانب الإيراني بأنها تمكنت من التواصل مع الجهة الخاطفة للحافلة التي تقل ٥٧ إيرانيا. وأن الخاطفين طالبوا بفدية قيمتها 57 مليون دولار، أي مليون دولار عن كل شخص، وقامت قطر بدفع المبلغ للخاطفين، مقابل الإفراج عن المخطوفين، و ” قيل لاحقا أن إيران سددت المبلغ”.
توالت بعد ذلك عمليات الخطف لشخصيات اوربية تعمل في المجال الإنساني او الإعلامي، وفي كل مرة تعمل قطر “دور الوسيط” و تقوم بتأمين و دفع الملايين من الدولارات لقاء الافراج عن المخطوفين .
كما نذكر مسرحية اختطاف ( ٢٦) من الامراء القطريين عام ٢٠١٥ في بادية العراق، قيل حينها انهم كانوا في رحلة صيد، وقد تم اختطافهم و دفعت قطر ملايين الدولارات للإفراج عنهم.
ولعل حادثة اختطاف راهبات معلولا الأشهر في هذا المضمار، حيث قامت قطر بدفع ملايين الدولارات لجبهة النصرة، مقابل الافراج عن الراهبات في كانون اول من عام ٣٠١٣، بإشراف مباشر من رجل الاستخبارات القطري غانم الكبيسي.
وشكلت عمليات الاختطاف هذه وسيلة لتمويل الجماعات الإرهابية بغطاء انساني يبعد قطر عن المحاسبة او اتهامها بتمويل الإرهاب، وتكون قطر بذلك وفرت اهم غطاء مالي للتنظيمات الإرهابية وخصوصا جبهة النصرة، التي استخدمت هذه الأموال بعملياتها الإرهابية على مدى السنوات العشر الماضية.
لمتابعة المزيد انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy