اعتمد مجلس النواب الأميركي، مشروع قرار يدعم “إسرائيل” في حربها بغزة، إثر انتخاب رئيسه الجديد مايك جونسون.
وبلغ عدد الأصوات المؤيدة للقرار 412، مقابل تسعة رافضة له، فيما امتنع ستة نواب عن التصويت، وفقاً لشبكة “CNN”.
دعم الصديقة العزبزة
طرح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، أمس الأربعاء، مشروع قرار يدعم إسرائيل في أول تحرك له عقب توليه.
وقال جونسون في كلمة ألقاها لدى تسلمه مهام منصبه: “أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرّض لهجوم”.
وأضاف: “أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جداً (إسرائيل)، إنه أمر تأخرنا في القيام به”.
إدانة “حماس”
يؤكد هذا الإجراء غير الملزم أن، الولايات المتحدة تدعم “إسرائيل”، وحقها في الدفاع عن نفسها.
كما يدين القرار “حماس”، ويدعوها إلى الوقف الفوري للهجمات، وإطلاق سراح كل الرهائن، ويطالب كل الدول بإدانتها.
الإطاحة بمكارثي
ظل مجلس النواب بدون رئيس منذ 3 تشرين الأول/أكتوبر، عندما انضم ثمانية جمهوريين إلى الديمقراطيين للإطاحة بكيفن مكارثي.
وكانت هذه المرة هي الأولى، التي تتم فيها إزاحة رئيس مجلس نواب من منصبه في الولايات المتحدة.
إجماع الحزب الجمهوري
انتخب جونسون، وهو اشتراكي محافظ يتمتع بخبرة قليلة في المناصب القيادية، رئيساً للمجلس، في نهاية يوم شهد تقلبات عديدة ما يعكس الفوضى التي يغرق فيها “الكونغرس”.
ونال جونسون النائب عن لويزيانا إجماع الحزب الجمهوري، ليؤدي بعد ذلك اليمين الدستورية في مبنى “الكابيتول” بواشنطن، وبذلك أصبح الرئيس الـ56 لمجلس النواب الأميركي.
من هو مايك جونسون؟
ولد جونسون عام 1972، في شريفبورت بولاية لويزيانا، درس في مدرسة كابتن شريف الثانوية، وتخرج من جامعة ولاية لويزيانا في عام 1995 بشهادة في إدارة الأعمال.
ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون، من مركز “بول إم هربرت” للقانون، في عام 1998.
أمضى جونسون ما يقرب من 20 عاماً في ممارسة القانون الدستوري، حيث كان شريكاً في مكتب “كيتشنز” للمحاماة.
كما كان محامياً بارزاً ومتحدثاً إعلامياً لصالح “التحالف من أجل الدفاع عن الحرية”، بحسب موقع “أكسيوس”.
يعتبر جونسون حليفاً للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، حيث قاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات عام 2020.