دافع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن وجود القوات الأمريكية في بلاده، ولم يحدد جدولاً زمنياً لانسحابها.
ورأى السوداني في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة، وأن القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي يحتاج لمزيد من الوقت.
كما أشار إلى أن فرق القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي، تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة متشددي “داعش”.
لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير.
وكان محمد التميمي، القيادي في ما يعرف بـ “الإطار التنسيقي” العراقي، أكد أن قرار إخراج القوات الأمريكية من العراق والذي اتخذه مجلس النواب لا تراجع عنه.
كذلك دعا التميمي الحكومة العراقية لتنفيذ ذلك، منعاً من دخول البلاد أتون الحرب ضد “الاحتلال” الأمريكي، بحسب تعبيره.
في حين اعتبر أن القرار السابق إقراره من مجلس النواب يجب على حكومة السوداني تنفيذه، وأي قرار يخالف هذا التوجه غير معترف وغير مرحب به وسوف تتخذ ضده إجراءات قاسية.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات العام الماضي، كان آخرها في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتم حينها إطلاق صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق.
وأعلن العراق في نهاية عام 2021 انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي، وانسحابها من البلاد بشكل رسمي.