الاتحاد الأوروبي يلهث
إعادة نظر
كما أكد رئيس الوزراء المجري على أن أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة.
وشدد على وجوب أن يعيد القادة الأوروبيون النظر في استراتيجيتهم.
واعتبر أن العقوبات المفروضة على روسيا ألحقت ضرراً جسيماً بالاقتصاد الأوروبي.. وفي الوقت ذاته، لم تنل من قوة روسيا، كما لم تعجّل في إنهاء الحرب أو تساهم في التوصّل إلى حل.
يشار إلى أن العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بحق موسكو تطلبت موافقة كافة الأعضاء الـ27، وهو الأمر الذي حصل بالفعل.
غير أن المجر التي صوتت بالموافقة على العقوبات، اعترضت على إدراج رأس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل على القائمة الأوروبية السوداء، وبالتالي استبعدته من حزمة العقوبات السادسة.
عقوبات أرهقت أوروبا
وكان الاتحاد الأوروبي فرض قيوداً مشددة على واردات النفط الروسي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة في دول التكتّل ما أرهق المواطنين والشركات الأوروبية.
حيث أن البعض ذهب إلى القول: إن الاتحاد الأوروبي بفرضه عقوبات مشددة على النفط والغاز الروسيين سجّل هدفاً في مرماه.
وقال أوربان: إن “العقوبات لا تساعد أوكرانيا، لكنّها تضرّ بالاقتصاد الأوروبي، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإن هذه العقوبات ستقضي على الاقتصاد الأوروبي”.
واستطرد بالقول “ما نشهده حالياً أمرٌ لا يُطاق”.
لحظة الحقيقة
كما تابع رئيس الحكومة المجرية حديثه قائلاً: “لحظة الحقيقة يجب أن تأتي من بروكسل، وذلك حين يعترف القادة (الأوروبيون) بأنهم أخطأوا، وبأن سياسة العقوبات كانت مبنية على تقديرات خاطئة ويجب العمل على تغييرها”.
ويجدر بالذكر أن أوروبان الذي أعيد انتخابه في شهر نيسان/أبريل الماضي، يواجه تحدّياً هو الأصعب منذ توليه السلطة في العام 2010.
ويتمثّل هذا التحدي ببلوغ التضخم أعلى مستوىً له خلال عقدين من الزمن، كما تراجعت قيمة الفورنت لمستويات قياسية.