اشتكى رئيس جمعية الشحن عبد الإله جمعة من توقف مابين 30 إلى 40 في المئة من سيارات الشحن متوقفة عن العمل، بسبب ارتفاع الرسوم والضرائب المفروضة على الشاحنات السورية داخل البلاد وخارجها.
وبين جمعة لـ”تشرين” أنهم عرضوا الكثير من المشاكل أمام وزير النقل زهير خزيم في اجتماع دعاهم إليه لمناقشة الكثير من القضايا التي تم عرضها في مذكرة، وحضره أعضاء من مجلس الشعب ومالكي السيارات الشاحنة ووعدهم بالعمل على تذليل المشكلات التي يعانون منها، مثل موضوع الرسوم المرتفعة المفروضة من الجانبين الأردني والعراقي على الشاحنات السورية والتي تعوق المنتجات السورية من إمكانية المنافسة في أسواق هذه الدول.
كما طال المجتمعون بإلغاء الرسوم المفروضة على سيارات الشحن، سواء الضرائب التي فرضت بموجب القانون 14 لعام 2014 والذي ينص على دفع جمرك جديد، وأضاف جمعة بالقول إنه يصل إلى ما يعادل قيمة السيارة عند تسجيلها لأول مرة، وذلك للسيارات التي بقيت لمدة عام خارج البلاد قبل عودة معبر نصيب للعمل، وعادت بعد عودته، علماً أنها خرجت بشكل نظامي كما يؤكد جمعة.
وكذلك طالبوا بالنظر في قيمة الضرائب والرسوم المستوفاة من دوائر النقل على سيارات الشحن والتي تفوق مبلغ مليون ليرة للسيارة، وأن هذا الرقم غير منصف كما وصفوه لأن عمل السيارات محدود.