الجمعة, سبتمبر 6, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباررئيس جمعية منتجي الفواكه الاستوائية: نحتاج إلى دعم معنوي.. وسنحقق الاكتفاء بعد...

رئيس جمعية منتجي الفواكه الاستوائية: نحتاج إلى دعم معنوي.. وسنحقق الاكتفاء بعد خمس سنوات

هاشتاغ – غدير ابراهيم

بيّن رئيس جمعية منتجي الفواكه الاستوائية بطرطوس ومستشار الزراعات الاستوائية في سوريا، نادر جبور لـ “هاشتاغ” أن زراعة الفواكه الاستوائية “مقوننة” من الجمعية وبوساطة الأمانة السورية للتنمية، والاتحاد العام للفلاحين، وهذا يعني أنه معترف بها حالياً.

وأكد “جبور” أنه بعد خمس سنوات يمكن تحقيق اكتفاء ذاتي للأصناف كلها، علماً أنه تم تحقيق الاكتفاء لبعض الأصناف الاستوائية، ويصدرها تجار سوق الهال بالتعاون مع وزارة الزراعة وغرف التجارة.

وأوضح مستشار الزراعات الاستوائية، أن مساحة الأراضي التي زرعت فيها هذه الأنواع لا تتعدى 10% من مساحة الأراضي القابلة للزراعة في طرطوس واللاذقية، علماً أن النسبة الكبرى بالمساحة هي لطرطوس.

وعن تكلفة زراعة الفواكه الاستوائية، قال “جبور”: “إن تكلفتها قليلة مقارنة بالزراعات المحمية، وذلك لأن الأشجار الاستوائية تُزرع مرة واحد فقط، وهي كأي شجرة يمكن أن تبقى مئات السنين، بخلاف الزراعات المحمية التي تتم زراعتها في كل سنة، مثلاً لو زرعنا الدراغون لمرة واحدة فإننا بحاجة إلى 15 مليون ليرة، سيعطيك إنتاج 30 مليون ليرة إضافة إلى الشتول بـ 50 مليون ليرة هذا في السنة”.

وبحسب رئيس جمعية منتجي الفواكه الاستوائية، فإن الزراعات الاستوائية لا تسبب أي ضرر فعلي على الزراعات المحمية بل هي رديف وليست بديلا، متسائلاً لماذا لا تكون سوريا هي المنتجة لهذه الفواكه كلها؟

وأكد “جبور” أن هذه الزراعات ليست دخيلة بل قديمة، مشيراً إلى أن هذه الزراعة تدعم البلاد بالعملة الصعبة من التصدير بدلاً من الاستيراد، إضافة إلى المحافظة على العملة داخل البلاد.

وطالب “جبور” بالاهتمام الضروري بها من مديريات الزراعة في المحافظات، طالما هي مقوننة بوساطة اتحاد الفلاحين، كما طلب من وزراة الزراعة الدعم المعنوي، مؤكداً أن دعم المديريات والوحدات الإرشادية المادي تتكفل الجمعية به.

وتابع قائلاً: “نحن بحاجة إلى حماية معنوية، إذا كان لدينا إنتاج فنحن بحاجة إلى تصدير هذه الفواكه الخالية من المواد الكيميائية، يجب أن نصدرها إلى دول الجوار كلها، وعلينا أن نستثمر تصديرها إلى روسيا لأنها دولة باردة لا تستطيع زراعة مثل هذه الفواكه”، وختم قوله واصفاً هذه المرحلة بفرصة العمر للظهور والتصدير والإنتاج.

مقالات ذات صلة