أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الخميس، أنّ جميع الأدلة والوثائق تشير إلى أنّ عائلة الرئيس الأميركي، جو بايدن، “حصلت على ملايين الدولارات من خصوم أجانب”.
وقال جونسون، في بيان، عقب تمرير مجلس النواب الأميركي قراراً يدعو إلى فتح تحقيقٍ رسمي بهدف عزل بايدن من منصبه: “لقد رأينا شهادات الشهود، وبيانات مصرفية تشير إلى أنّ عائلة بايدن حصلت على ملايين الدولارات من خصومٍ أجانب، كما تحدّث شهود عن حالات عديدة لتعامل الرئيس مع عملاء أجانب لعائلته”.
كما أضاف جونسون أنّ بايدن والبيت الأبيض يحاولان “تضليل الشعب الأميركي وعرقلة التحقيقات الجارية في هذا الصدد”.
وكان بايدن سارع إلى إدانة تصويت مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، الذي قاده الجمهوريون، لبدء تحقيقٍ رسمي بهدف عزله، واصفاً الخطوة بأنّها “حيلة سياسية لا أساس لها”.
وقال بايدن في بيانٍ مطوّل، صدر بعد دقائق من التصويت، إنّه “بدلاً من العمل على تحسين حياة الأميركيين. فإنّ أولويتهم (الجمهوريون) هي مهاجمتي بأكاذيب”.
ويأتي ذلك بعد أن وافق مجلس النواب الأميركي على فتح تحقيق رسمي لعزل بايدن. على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية المثيرة للجدل لابنه هانتر.. وهي اتهامات يعتبرها حلفاء الرئيس الديمقراطيون “واهية”.
وعلى الرّغم من تشكيك وسائل إعلام غربية بفرص نجاح إجراء التحقيق مع بايدن وعزله.. لكنّه قد يشتّت جهوده في سعيه للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.