أكّد الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديموقراطية”، رياض درار أن “الحوار مع الجيش السوري والعمل المشترك لحماية الأراضي السورية، يشكّلان مقدّمة للحوار السياسي الجادّ”.
وأشار إلى أنه من الطبيعي ان تكون “قسد” جزءاً من الجيش السوري، بوصفه المؤسسة العسكرية الأساسية في الدولة.
منعاً للاشتباك
وأوضح في حديث إلى “الأخبار” أن الاتفاق لن يفضي إلى انتشار الجيش السوري في مناطق شرق القامشلي حالياً.
وذلك لضمان عدم حصول أيّ اشتباك أو توتّر بينه وبين خصومه التقليديين، في إشارة منه إلى القوات الأميركية التي تنتشر في عدد من النقاط في ريف الحسكة الواقع إلى الشرق من مدينة القامشلي.
دور أمريكي ووساطة روسية
وأشار درار إلى أن “الجانب الأميركي كان حازماً لجهة منْع أيّ عملية تركية في الرقة والحسكة”.
وأضاف أنه “كان للوساطة الروسية دور أساسي في الوصول إلى توافق مع الجيش السوري بخصوص الجزء الشمالي الغربي من مناطق الإدارة الذاتية”.
وقال إن “الخطر تركَّز على تل رفعت ومنبج أكثر من عين العرب. فالأخيرة، أكد الأميركيون مراراً منْع أيّ عدوان تركي عليها. لهذا، فإن التنسيق مع الجيش لحماية هذه المناطق ضرورة قصوى”.
وبناءً على هذه الضرورة، يحدث حالياً تطبيقٌ لمخرجات اتفاق 2019 مع الجيش السوري.
“قسد” والجيش السوري
كذلك نفى الرئيس المشترك لـ”مسد”، حدوث أيّ لقاء ذي طابع سياسي مع الحكومة السورية.
وأكد أنه لا يوجد مانع في حدوث أيّ اتفاق.
ورأى درار أن “قسد” من الطبيعي أن تكون جزءاً من الجيش السوري، بوصفه المؤسسة العسكرية الأساسية في الدولة. وهذا سيكون من خلال تفاهم وقوننة، وليس ناتجاً من قرار من أحد الطرفين.
وأشار إلى أن هذه الفكرة مطروحة من جانب كلّ قيادات “مسد” و”قسد” منذ فترة طويلة، وهي واحدة من النتائج الطبيعية للحلّ السياسي.