هاشتاغ – رصد
بشّر رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، السوريين بقرب انتهاء محنتهم، طالبا منهم الصبر وعدم السماح لأحد بالعبث باستقرار بلدهم.
وقال مخلوف عبر منشور في صفحته على فيسبوك رصدها “هاشتاغ”: “أستحلفكم بالله يا ناسي وأهلي بالصبر الصبر.. وأن لا تسمحوا لأحد أن يعبث باستقرار بلدكم وخصوصاً في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية.”
وأضاف: “صدقوني؛ الفوضى ستزيد الوضع سوءاً ولن ترحم أحد، فأرجوكم دعونا نحافظ على ما تبقى من بلدنا ونرفض كل أشكال الفوضى… “
وأقسم رامي مخلوف: “فوالله وبالله والذي لا نرجو سواه، الفرج بات أقرب من القريب بقوة من قرب القريب وبعد البعيد فاطمئنوا الحلول قادمة بقوة الله ليست سحرية لكنها مرضية برضى الله.”
وأكد مخلوف “نحن على مسافة قريبة جداً من حل شامل وبقيت خطوة واحدة فقط هي صعبة ومخيفة لذات القلوب الضعيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدى بضعة أسابيع، وبعدها ينتج حدث كبير سيتكلم عنه العالم بأسره وسيبهر السوريين من شدة عظمته ثم يليه انفراجات عجيبة متتالية.”
ولفت إلى أن المساعدات ستتدفق على سورية والسوريين من كل أرجاء الأرض يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين… فترفع العقوبات، ويعود المهجرين، وتعاد العلاقات الدبلوماسية العربية والإقليمية والدولية، ويُغلق الملف السوري بسلام.
كما استند رامي مخلوف في توقعاته على ما أسماه “عِلم الأرقام”، قائلا إن سنة ٢٠٢٣ توافق حروف أسماء معينة تتقاطع في هذه السنة الفردية التي فيها أفول أسماء وظهور أسماء وكلها قيمتها العددية ٢٣.
واعتبر أن الأيام القادمة كفيلة أن تظهر مضمون هذا الكلام. فسنة ٢٠٢٣ هي سنة سوريا بامتياز، “ولننتظر الأسابيع القليلة القادمة هل ستتوافق مع هذه الحسابات أم لا؟ وهل رؤيتنا للأحداث صادقة أم هي أضغاث أحلام؟”.
وختم مخلوف منشوره بالقول “اصبروا يا أخوتي فرحمة الله قادمة بإذن الله، وقد بقي القليل لنرى فرج عظيم. فلا تقنطوا من رحمته فهو الوحيد القادر على أن يغير من حال إلى حال.” كما قال.