حرم رايو فاليكانو مضيفه ريال مدريد من بلوغ صدارة الدوري، بعدما فرض التعادل السلبي عليه، في المرحلة 12 من “الليغا”.
وبهذه النتيجة، أهدى فاليكانو الصدارة لجيرونا؛ الذي بات يتقدم بفارق نقطتين على النادي “الملكي”، وفقاُ لوكالة “أسوشيتد برس”.
التعادل الثاني
بعد عودته من ملعب غريمه برشلونة بالفوز “2-1” في المرحلة الماضية، كان الريال مرشحاً لتحقيق فوزه الثاني عشر توالياً على فاليكانو في مدريد.
إلا أن “الميرنغي” عجز عن الوصول الى شباك ضيفه، ليكتفي في النهاية بالتعادل الثاني له هذا الموسم.
الانفراد بالصدارة
جعل هذا التعادل جيرونا وحيداً في الصدارة، بعد فوزه السبت على أوساسونا “4-2″، وذلك قبل أن يحل السبت المقبل ضيفاً على فاليكانو بالذات.
ووصل الريال إلى النقطة 29 في المركز الثاني، في حين استقر رصيد فاليكانو عند 18 نقطة في المرتبة التاسعة.
أفضلية “الملكي”
لم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في بداية اللقاء، باستثناء محاولة للأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، الذي اصطدم بتألق حارس الضيوف المقدوني الشمالي ستولي ديميترييفسكي “6”.
وظهرت أفضلية ميدانية للنادي “الملكي”؛ الذي انتظر حتى الدقيقة “39” ليهدد مرمى ضيفه مرة أخرى عبر خوسيلو، لكن الحارس كان له بالمرصاد.
واختتم الريال الشوط الأول بفرصة للإنكليزي جود بيلينغهام؛ الذي استلم الكرة عند مشارف المنطقة، ثم تلاعب بالدفاع قبل أن يطلقها قوية، لكن محاولته علت العارضة بقليل “43”.
هدف ملغي
دخل الفريقان إلى استراحة الشوطين، بعد 12 محاولة للريال على المرمى من دون نجاح، بحسب إحصاءات “أوبتا”.
ثم واصل “الميرنغي” أفضليته في بداية الشوط الثاني، واعتقد أنه افتتح التسجيل في الدقيقة “66” عبر فينيسيوس، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل على خوسيلو.
تبديل مودريتش
زج أنشيلوتي برودريغو بدلاً من الكرواتي لوكا مودريتش، وكان البرازيلي قريباً من افتتاح التسجيل بعد ثوانٍ فقط على دخوله. لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيمن “71”.
وبقي الوضع على حاله، مع أفضلية كبيرة للريال، دون الوصول إلى الشباك. ليعود فاليكانو بنقطته الأولى من “سانتياغو برنابيو”، منذ آذار/مارس عام 2000، حين تعادلا سلباً أيضاً.