كشف مدير عام المؤسسة السورية للمخابز مؤيد الرفاعي، عن “وجود دراسة لبيع الخبز بسعر الكلفة لمن لا تكفيه مخصصاته المدعومة”، علما أن كلفة الربطة بحسب تصريحات حكومية سابقة تبلغ 1300 ليرة سورية.
وأضاف الرفاعي لصحيفة “تشرين”، أن “المؤسسة تدرس مقترح بيع الخبز بسعر الكلفة قبل رفعه إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بحيث يتم تخصيص مخبز في كل محافظة لبيع المادة بكلفتها رافضاً تسميته خبزاً غير مدعوم وإنما خبزاً بسعر التكلفة”، حسب كلامه.
وحول الازدحام على المخابز، لفت الرفاعي إلى “وجود توجيه بتسليم الخبز لغالبية صالات المؤسسة السورية للتجارة، كما توجد دراسة لتوزيع مخصصات الخبز يومي الأربعاء والخميس، وتوزيع حصة 3 أشخاص يومي السبت والخميس حتى لا يحضروا يومياً”.
وبحسب كلام لرئيس الحكومة حسين عرنوس، فإن “الدعم المقدّم للخبز كبير، حيث تكلّف الربطة 1,300 ليرة وتباع للمواطنين بـ200 ليرة، وأشار إلى أنه سيتم إبعاد نحو 25% من مجمل الشعب السوري إلى خارج الدعم مطلع 2022”.
وفي 25 تموز 2021، عدلت الوزارة مخصصات المواطنين من الخبز، لتصبح وفق 8 شرائح بدلاً من 4 شرائح، وتم تخصيص ربطة خبز للشخص كل يومين، وربطتين كل 3 أيام للأسرة المكونة من شخصين، وربطة يومياً للأسرة المكونة من 3 أشخاص، وربطتين يومياً للأسرة المكونة من 4 – 6 أشخاص.
ومن جهتها قررت التموين مطلع آب 2021 توطين البطاقات الذكية، بمعنى ربط كل مجموعة من المواطنين بنقطة بيع خبز محددة، بحيث لا يمكنهم شراء مخصصاتهم إلا منها، تخفيفاً للازدحامات على الأفران حسبما ذكرت، وبدأ تطبيقها في 3 محافظات كبداية هي اللاذقية وطرطوس وحماة.
علما ً أن مواطني دمشق يشتكون من استمرار مشكلة الازدحام على الأفران، إضافة إلى سوء نوعية الخبز المباع عبر المعتمدين نتيجة سوء النقل والتخزين والتعبئة السريعة للمادة دون تبريد، وهذه المعاناة تمتد لكافة المحافظات.