انطلقت في الساعات الأولى، من اليوم الثلاثاء، أول رحلة تجارية جوية “إسرائيلية” فوق المجال الجوي السعودي، وذلك إلى وجهة غير خليجية.
وأصبحت رحلة شركة “أركيا” رقم IZ611، أول طائرة “إسرائيلية” تحلق فوق السعودية، ليس إلى دبي، ولكن إلى جزر سيشل، وفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل”.
ومرت الطائرة فوق منطقة البحر الميت في الأردن ثم اتجهت يساراً إلى البتراء، واستمر التحليق على طول شواطئ السعودية على البحر الأحمر.
وواصلت الرحلة التي انطلقت من مطار بن غوريون بعد الساعة 1:15 صباحًا في طريقها المعتاد عبر إريتريا.
في حين أعرب كبير طياري الرحلة “دين غال” عن أمله بأن تتواجد رحلات أقصر إلى الهند وسريلانكا في وقت قريب.
وسيؤدي استخدام المجالين الجويين السعودي والعماني للوصول إلى تلك الوجهات، إلى تقليل وقت السفر بمقدار ساعتين إلى أربع ساعات.
ومن المحتمل أن يقلل من أسعار التذاكر أيضاً، نظراً لأن شركات الطيران ستوفر المال على الوقود، وفقا لـ “تايمز أوف إسرائيل”.
لكن لم توافق سلطنة عمان على ذلك بعد.
فيما أفادت وسائل الإعلام العبرية أن مسقط تتعرض لضغوط من إيران المجاورة، لعدم منح موافقتها.
جدير بالذكر أن أجواء المملكة العربية السعودية لم تكن مفتوحة أمام الطيران “الإسرائيلي”.
وذلك قبل أن تطبع الإمارات والبحرين مع “إسرائيل”.
ومنذ تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والإمارات والبحرين، أصبحت الطائرات “الإسرائيلية” تعبر أجواء المملكة في طريقها إلى دبي والمنامة.