أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيقوم بطرد سفراء 10 دول بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، ردا على دعوة هذه الدول أنقرة للإفراج عن رجل الأعمال المعارض عثمان كافالا.
وقال أردوغان: “أبلغت وزير خارجيتنا بأننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا باستقبالهم في بلادنا”، مضيفا: “هل يعود لكم أن تلقنوا تركيا الدروس؟”، مؤكدا أن القضاء التركي “مستقل”.
وكانت قد دعت كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنروج والسويد والولايات المتحدة خلال بيان، إلى “تسوية عادلة وسريعة لقضية” عثمان كافالا، الناشط ورجل الأعمال التركي المعتقل منذ أربع سنوات بتهمة الضلوع في محاولة انقلاب عام 2016.
وبعد صدور البيان، استدعى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، سفراء الدول العشر، معتبرا في الوقت نفسه أنه من “غير المقبول” مطالبة تركيا بالإفراج عن المعارض المسجون.
واعتبر السفراء أيضا أن “التأخر المستمر في محاكمته يلقي الظلال على احترام الديمقراطية ودولة القانون وشفافية النظام القضائي التركي”.
وتتهم السلطات التركية رجل الأعمال المعارض عثمان كافالا البالغ من العمر 64 عاما والذي يعتبر من أبرز شخصيات المجتمع المدني، بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا.
وبعدما تمت تبرئته في المرة الأولى في شهر فبراير من عام 2020، وضع كافالا قيد الحجز الاحتياطي بتهمة “دعم” محاولة محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy