عيّن نادي إنتر ميامي الاميركي لكرة القدم، الأرجنتيني خيراردو مارتينو مدرباً له، وذلك قبيل وصول مواطنه النجم ليونيل ميسي.
المنافسة على الألقاب
وقال المدير الإداري لإنتر ميامي؛ رجل الأعمال خورخي ماس: “نحن سعداء للغاية لأننا نرحب بتاتا. نشعر أنه مدرب يطابق طموحاتنا كنادٍ، ونتفاءل بما يمكننا تحقيقه معاً”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وتابع: “تاتا درب على أعلى المستويات، ونعتقد أن التجربة ستكون مفيدة لنا بشكل كبير، حيث نهدف إلى المنافسة على الألقاب”.
اللقاء الثالث
وبذلك، يلتقي ميسي للمرة الثالثة في مسيرته الكروية اللامعة، مع مواطنه مارتينو الملقب بـ”تاتا”.
وسبق للمدرب الأرجنتيني، أن أشرف على تدريب ميسي في برشلونة الإسباني، وفي المنتخب الوطني، إضافة إلى فريق نيويلز أولد بويز حيث لعب “البرغوث” الصغير في نشأته.
بنية تحتية مناسبة
من ناحيته، قال مارتينو: “أنا متحمس للغاية للانضمام إلى نادٍ كبير مثل إنتر ميامي، وأعلم أنه يمكننا معاً تحقيق العديد من الأشياء الرائعة”.
وتابع: “النادي لديه البنية التحتية اللازمة ليكون منافساً رئيساً في الدوري، وأعتقد أنه مع عمل الجميع الجاد والالتزام يمكننا تحقيق ذلك”.
انضمام ميسي
وكان ميسي أعلن في وقت سابق هذا الشهر، أنه سينضم إلى إنتر ميامي؛ بعد قرار رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي، إثر انتهاء عقده بعد عامين من مغادرته كاتالونيا.
كما ينتظر إنتر ميامي وصول زميل ميسي السابق في برشلونة لاعب خط الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتس، إلى صفوفه.
مسيرة “تاتا” التدريبية
ودرّب مارتينو “60 عاماً”، أخيراً منتخب المكسيك الذي خسر أمام “ألبي سيليستي” في دور المجموعات في مونديال قطر العام الماضي، في طريق الاخير للفوز باللقب.
كما سبق له أن أشرف على أتلانتا يونايتد في الدوري الأميركي، وقاده للفوز باللقب عام 2018.
وبذلك، سيعود مارتينو إلى دوري الكرة الأميركي “MLS”، بعد غياب دام خمس سنوات.
وبعد تألقه مع نيويلز، لم يكن النجاح حليف “تاتا” مع برشلونة.. حيث أمضى موسم 2013-2014، قبل أن يتولى المهام الفنية في منتخب بلاده لمدة عامين “2014-2016″، لينتقل بعدها إلى أتلانتا في عام 2016.
كما ترك مارتينو بصمته في عالم التدريب مع منتخب الباراغواي. بعدما قاده لاحتلال المركز الثاني في مسابقة كوبا أميركا عام 2011.