تقدمت شيلوه نوفيل جولي بيت في تموز/ يوليو السابق، بطلب لتغيير اسمها، مما استلزم منها نشر إعلان في صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” تعلن فيه رغبتها في تغيير اسمها إلى “شيلوه جولي”.
وبموجب قانون ولاية كاليفورنيا، يتعين على الشخص الراغب في تغيير اسمه نشر النماذج القانونية في إحدى الصحف الأميركية لمدة شهر، قبل أن يصدر القاضي قراره بقبول الالتماس، ثم يتم إدراج الطلب في قسم الإشعارات القانونية بالصحيفة.
وتم قبول التماس شيلوه الاثنين الماضي من دون جلسة استماع رسمية أو اعتراض من النجم الأميركي براد بيت، البالغ من العمر 60 عاما.بحسب “الجزيرة نت”.
وحرصت الابنة البالغة ذات الـ18 عاما على دفع أتعاب محاميها من أموالها الخاصة، دون تدخل من والدتها.
وكانت قد قضت محكمة لوس أنجلوس رسميًا بإسقاط اسم براد بيت من اسم ابنته شيلوه، الابنة الكبرى له ولأنجلينا جولي، ليصبح اسمها الآن “شيلوه نوفيل جولي”.
وجاء هذا القرار بناءً على طلب شيلوه الذي قدمته في أيار/ مايو الماضي بعد أيام من عيد ميلادها الثامن عشر.
ووافقت المحكمة على هذا الطلب بعد ثلاثة أشهر من تقديمه، حيث حصلت شيلوه على الموافقة بحذف اسم “بيت” من اسمها الكامل.
وكانت الجلسة قد تأجلت في تموز/يوليو الماضي بعد أن تأخر اتمام فحص الخلفية
وفي بيان سابق، قال محاميها بيتر ليفين إن المحكمة لم تتمكن من إتمام فحص الخلفية قبل الجلسة المحددة، مما أدى إلى تأجيلها إلى 19 آب/أغسطس الجاري.
وأوضح “كل شخص يخضع لطلب تغيير الاسم يحتاج إلى فحص خلفيته من قبل كاتب المحكمة، وبسبب خطأ كتابي، استمرت جلسة الاستماع لشيلوه إلى موعد جديد”.
تأتي هذه الخطوة القانونية بعد الخلافات التي أضرت علاقة براد بيت بأبنائه الستة منذ انفصاله عن أنجلينا جولي عام 2016، والمعارك القضائية القائمة بينهما.