الإثنين, مارس 10, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباررسوم ترامب التجارية على الصين.. تصعيد نحو حرب تجارية عالمية

رسوم ترامب التجارية على الصين.. تصعيد نحو حرب تجارية عالمية

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق زيادة بنسبة 10 بالمائة في الرسوم الجمركية على جميع المنتجات الصينية المستوردة. ورداً على ذلك، أعلنت الصين فرض رسوم بنسبة 15 بالمائة على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأميركيين، و10 بالمائة على النفط الأميركي، وكذلك الآليات الزراعية والمركبات وغيرها من المنتجات.

التدابير الصينية أقل حدة

وعلى الرغم من فرض الصين لتلك الرسوم الجمركية فإن التدابير الصينية لا تزال حتى الآن أقل حدة نسبياً، حيث تشمل الرسوم الصينية ما قيمته 14 مليار دولار من المنتجات الأميركية، مقارنة بـ525 مليار دولار من الصادرات الصينية التي فرضت عليها واشنطن الرسوم الجمركية.

استراتيجية منسقة

تتبع الصين تتبع استراتيجية أكثر تنسيقًا في ردها إذ لم تقتصر على الرسوم الجمركية فقط، بل شددت أيضًا قيودها على تصدير المعادن الأساسية، وفتحت تحقيقًا ضد شركة “غوغل” الأميركية بموجب قوانين مكافحة الاحتكار.

شكوى لمنظمة التجارة العالمية

وفي أعقاب الإعلان عن الرسوم، تعهد المسؤولون الصينيون، الذين تضرروا من تحرك ترامب بتقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية واتخاذ تدابير مضادة مقابلة دون تحديد الشكل.

وتعتقد الصين أن فرض الرسوم الجمركية “ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل خطير لكنها ستدافع بحزم عن حقوقها

ولكن حتى الآن كانت هذه الاستجابة أقل وضوحا بشكل ملحوظ من تلك التي جاءت من المكسيك وكندا، اللتين سارعتا إلى التعهد بفرض تعريفات انتقامية سريعة.

خطر التصعيد لحرب تجارية

لا يمكن استبعاد خطر التصعيد إلى حرب تجارية كاملة، وقبل اتخاذ أي إجراءات فعلية، لا يزال ترامب قادرا على استخدام استراتيجيات غامضة للضغط على المعارضين وانتظار تنازلات جوهرية منهم

ومن المتوقع أن توجه المراجعة التي أمر بها ترامب، والمقرر إجراؤها في الأول من إبريل/نيسان، ما إذا كان البيت الأبيض سيفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الصين.

التفاوض أمر حتمي

وفي ظل هذا التصعيد التجاري بين البلدين، يبقى التفاوض والمساومة أمراً حتميّاً بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن احتمال إجراء اتصال قريب مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لكنه سرعان ما أكد أنه ليس في عجلة من أمره لإجراء هذه المحادثات.

مقالات ذات صلة