اكدت المخرجة السورية، رشا شربتجي، أن غيابها عن الدراما السورية ليس ضعفاً، وأن هناك مخرجين لا يقدمون أعمالاً إلا كل سنتين مرة، كما أن العمل بالدراما السورية يجب أن يكون محسوباً بكل خطوة.
ورأت شربتجي، خلال استضافتها ضمن برنامج “أنت القصة” أن إخراجها لعمل “حارة القبة” في ظل وجود عدة أعمال من نمط البيئة الشامية في رمضان ليس مغامرة، فالأعمال الاجتماعية متعددة أيضاً ولا فرق بين تنافس الأعمال الشامية والأعمال الاجتماعية.
واعتبرت شربتجي، جميع المخرجين السوريين منافسين لها، قائلة: “أحب متابعة أعمال الليث حجو، والساحة تتسع للجميع”، ونوهت أن هناك فجوة ما بين الدراما السورية والدراما المصرية.
كما نفت شربتجي، أنها “تجارية” بعد اتجاهها نحو تقديم دورات منها دورة “الوقوف أمام الكاميرا”، معتبرةً أنها تدعم المواهب الشابة عبر هذه الدورات وهذا فعل سامي، وتفضل التعامل مع الوجوه الجديدة وترى أنه أمر متعب، لكنه ممتع بشكل كبير.
مخرجة “الولادة من الخاصرة” أكدت أنها تقدس العائلة، كاشفةً أن أخيها “سومر” هو الأقرب إلى قلبها، وأن أخيها يزن مخرج ناجح، وإخوتها امجد وأغيد بعيدين عنها قليلاً بسبب فارق العمر لكنها تحبهم وتعتبرهم بمثابة أبنائها.
وحول علاقتها بالفنانة كندا حنا قالت المخرجة، رشا شربتجي: “بحب كندا وبعتبرها متل بنتي رغم فارق العمر البسيط، ومن الممكن أن تكون ضمن خياراتي في حال وجود شخصية مناسبة لها بأعمالي المقبلة”، معربةً عن دهشتها من تصريحاتها أنها لا تفضل العمل معها، قائلة: “هيك قالت؟..هي حرة”.
وأكدت شربتجي، أنه بإمكان المخرج العمل ضمن إنتاج متواضع وتحقيق نجاح كبير، كما فعل والدها المخرج هشام شربتجي، بمسلسل “عيلة خمس نجوم”.
ونفت شربتجي، أن تكون الفنانة سوزان نجم الدين، متسلطة كونها شقيقة زوجها، قائلةً: “بحال زعلت من زوجي بتوقف معي”، معرجةً على الدعم الكبير الذي تتلقاه من زوجها، وأنه يتحمل نوع عملها الصعب، ومتكيف مع فكرة كونها إمرأة مشهورة.
وحول الانتقادات التي طالت ظهور الفنان عبد المنعم عمايري، في الحمام بمسلسله الأخير “قيد مجهول” علقت “شربتجي”: “لم أتابع المسلسل، وأنا لست ضد المشهد الذي ظهر به الفنان عبد المنعم عمايري بحال كان المشهد موظفاً بطريقة صحيحة وليست للتريند فقط”.