تعقد اليوم الثلاثاء قمة طارئة لبحث التطورات الأخيرة في فلسطين، وذلك بعد توافد قادة العرب على العاصمة المصرية بالقاهرة.
أولويات القمة
وتناقش قمة القاهرة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية حسب هيئة الاستعلامات المصرية، حيث تبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير.
كما تؤكد القمة على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة أنها ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع خروقاته.
رؤوساء ودول
ومن بين الرؤساء المشاركين، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيلقي كلمة أمام القمة اليوم الثلاثاء حول تطورات الأوضاع في فلسطين، كما سيلتقي على هامش القمة بعدد من القادة والزعماء العرب.
فيما وصل اليوم أيضاً الرئيس السوري أحمد الشرع للمشاركة في القمة على خلفية الدعوة التي تلقاها من رئيس مصر عبد الفتاح السيسي.
كما سيحضر القمة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي وصل للقاهرة يوم أمس، فيما أعلن الديوان الملكي في البحرين أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، سيغادر المملكة الاثنين متجهاً إلى مصر.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية أن ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح سيغادر الكويت اليوم الثلاثاء متوجها إلى مصر لترؤس وفد الكويت في القمة العربية غير العادية.
فيما كلف الرئيس التونسي قيس سعيد وزير خارجيته محمد النفطي بترؤس وفد بلاده
ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، برفقة وفد، إلى القاهرة الاثنين، لحضور جلسة تحضيرية على المستوى الوزاري للقمة العربية غير العادية قمة فلسطين وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وكشفت الخارجية التونسية في بيان الاثنين، أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية محمد النفطي بترؤس وفد بلاده في القمة، على أن يشارك الاثنين في اجتماع وزاري تحضيري بالقاهرة.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع، أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر عدم المشاركة شخصيا في القمة وكلف وزير الخارجية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أعمالها.
يشار إلى أنه منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.