أعلنت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي، عن وصول أعداد الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بشكل كامل إلى حوالي 450 ألف شخص.
بينما وصلت أعداد المتلقين لجرعة واحدة من اللقاح المضاد للفيروس إلى 650 ألف شخص، بحسب حديث الطرابيشي.
واعتبرت الطرابيشي، أنه خلال الأيام الماضية لوحظ “زيادة خفيفة” في الإقبال على مراكز التطعيم والمشافي المخصصة لتلقي اللقاح.
ويظهر موقع “عالمنا بالأرقام”، اعتماداً على بيانات من منظمة الصحة العالمية، وفق آخر تحديث له في 31 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن 4.4 في المئة من نسبة السكان في سورية تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقبل أيام، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن إرسالها لأكثر مليون و300 ألف جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني، المضاد لفيروس كورونا عبر منصة “كوفاكس” إلى سورية.
والشهر الماضي، وافق الفريق الحكومي على خطة وزارة الصحة لجهة التوسع بمراكز التلقيح من خلال فتح كافة المراكز الطبية في المحافظات لتقديم خدمة التطعيم ضد الفيروس واستخدام الفرق الجوالة لهذه الغاية أيضاً، مع تخصيص فرق جوالة لزيارة الوزارات والجهات العامة لإعطاء اللقاح لمن يرغب من العاملين.
وقال مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس إنه لم يتم التوصل إلى نسب عالية من التلقيح، لأسباب عدة، منها نتيجة الشح من المنصة حيث لم تتجاوز نسب التلقيح 3 في المئة، علماً أن خطة اللقاح الدولية تلزم أن تكون نسبة التلقيح حتى الآن نحو 20 في المئة.
وفي تصريح سابق ل”هاشتاغ” أشار خميس إلى نقطة أخرى أدت إلى عدم تسجيل أعداد كبيرة بالمتلقحين، وتتعلق بخوف بعض المواطنين من تناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا، رغم ان إحصائيات عالمية أكدت أن نسب الإصابة بكورونا انخفضت بشكل ملحوظ بعد اتباع سياسة اللقاحات وتعميمها، وأكبر دليل على ذلك أنه في سورية حتى الآن لا يوجد حالات وفيات بالكورونا الطبية بعد اللقاح الذي يعد آمناً.. حسب قوله.
وأشار خميس إلى وجود أخطاء وشائعات مغلوطة إزاء اللقاح، مؤكدا أن إستراتيجية اللقاح في الوزارة تعد ناجحة وفاعلة من حيث تقديم الخدمة للمواطنين ووضع المنصة التي عملت على تنظيم الدور وتقسيم الأشخاص حسب أماكنهم لتقديم الخدمة بسهولة.