انتقد مايك مينان، حارس منتخب فرنسا، وإي سي ميلان الإيطالي، ما نشرته وسائل الإعلام عن اللوائح الجديدة للحراس التي تمنح مهاجمي الخصم أفضلية وتطبّق في الأول من تموز/يوليو المقبل.
اعتراض ساخر
وفي اعتراض ساخر غرّد مينان قائلاً: “لوائح كرة القدم الجديدة لركلات الجزاء 2026: يجب أن يدير الحراس ظهورهم عند تنفيذ الركلة، وإذا أنقذ ظهر الحارس الكرة سيحصل الخصم على ركلة حرة غير مباشرة”.
وتتضمن اللوائح الجديدة منع الحارس من لمس القائمين والعارضة والشباك.
بالإضافة إلى منع استفزاز الخصم بحركة أو كلمة ومنع تعطيل تنفيذ الركلة بإبعاد الكرة، وعدم الاحتفال بشكل صاخب في حال التصدي للركلة، وفقاً لموقع “صحيفة الخليج”.
مساعدة المهاجمين
ويستعد المشرعون في لعبة كرة القدم لتغيير لوائح حراس المرمى أثناء ركلات الجزاء والترجيح لمساعدة المهاجمين، وذلك لوقف محاولات حراس المرمى تشتيت أنظارهم بحركات قبل تنفيذ الركلة.
يأتي ذلك بعد ما حدث في المباراة النهائية لكأس العالم في قطر 2022 بين المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني.
وهذا ما قام به حارس الأخير إيميليانو مارتينيز مع لاعبي فرنسا أثناء ركلات الترجيح.
تكتيكات مارتينيز
واستخدم حارس أستون فيلا تكتيكات مثل رمي الكرة بعيداً عن المهاجم الفرنسي الذي يتصدى لتنفيذ الركلة في محاولة لكسب أفضلية.
لكن اللوائح الجديدة ستمنع الحراس من لمس قائمي المرمى والعارضة أو الشباك قبل تنفيذ الركلات.
كما تنص اللوائح الجديدة أيضاً، على عدم تعمد الحارس تأخير تنفيذ الركلة، علاوة على منع الحارس من التحدث مع مهاجم الخصم قبل التسديد، وإظهار المزيد من الاحترام للمهاجم في حال هدره التسديد وليس الرقص كما فعل إيميليانو.
تغييرات غير ضرورية
يذكر أن ردود الأفعال على التغييرات لم تكن مؤيدة غالباً.
وقال أحد المشجعين: “التغييرات غير ضرورية، هذه رياضة مجتمعية وليست جمناستيك من صنع الذكاء الاصطناعي“.
في حين قال آخر: “الألعاب الذهنية جزء من اللعبة، لا يمكننا إنكار هذا”.