Site icon هاشتاغ

روبوتات ومركبات ذاتية القيادة في معرض جيتكس 2022 في دبي

شهد زوار معرض جيتكس 2022، «روبوتين» بملامح تشبه البشر، استثمر فيهما الكثير من الأموال والوقت، حتى خرجا بالصورة التي رأها الزوار.

الروبوت «أميكا»، الذي يعد أكثر الروبوتات الشبيهة بالبشر تقدماً، يمكن استخدامه لتطوير وعرض أفضل خبرات تفاعلات التعلم الآلي، وهو الواجهة التي يطل منها العالم الرقمي على العالم الحقيقي.

يتحدث مع زوار المعرض ويشرح لهم طريقة عمله تماماً مثل أي شخص حقيقي، ولكنه حالياً في بداية التطوير والبحث حتى يستطيع المشي بين البشر مستقبلاً.

في مكان قريب من الروبوت «أميكا» عرضت مجموعة «اتصالات من إي أند»، ربوتاً يشبه في شكله الخارجي مهندسي وعمال البناء، يتحدث مع الزوار عن طرق السلامة والوقاية عند الوجود في الأماكن الخطرة والحفريات، ويوجه لهم النصائح التي تساعدهم على الخروج من الأزمات.

كما تعرض شركة «إبسون» خلال «جيتكس غلوبال 2022» جهاز محاكاة، لممارسة رياضة الغولف بتقنية العرض الضوئي وأجهزة عرض تسمح بالتفاعل مع المرضى بالقطاع الصحي، الأمر الذي يسهم في توفير رعاية أسرع وأعلى جودة للمرضى.

وقدمت الشركة عرضاً ضوئياً ثلاثي الأبعاد على ثوب فاخر، وعرضاً للإسقاط الضوئي على الجدران والطاولات، وعرضت نظارات «موفريو» Moverio الذكية العاملة بتقنية الواقع المعزز، للمساعدة عن بعد وتوجيه سير العمل والتدريب.

وتمكن نظارات «موفريو» الذكية المتوافقة مع خوذة السلامة طاقم العمل في المواقع من التواصل عن بعد مع الخبراء الفنيين، ما يتيح لهم الحصول على المعلومات والاستشارات بصرياً ولفظياً باستخدام الاتصال المباشر ثنائي الاتجاه لحل المشكلات الفنية المعقدة، والمساعدة على عمليات الإصلاح والصيانة، لتوفير الدعم والتدريبات العملية في المواقع.

وعرضت الشركة جهاز EB-PU2220B، والذي يعد من بين أصغر أجهزة العرض الليزرية على مستوى العالم، بدقة سطوع عالية جداً وبجودة استثنائية، كما عرضت الشركة مجموعة طابعات تخفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 83%.

من جانبه، قال إبراهيم إمام، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «بلان رادار» (PlanRadar)، في تصريحات لصحيفة “الخليج” على هامش«جيتكس غلوبال 2022» إن التقنيات الحديثة وفرت اختراعات وابتكارات عديدة لقطاع البناء تتمحور على الذكاء الاصطناعي تكمن من اكتشاف الأنشطة والعمليات الخطرة إلى مراقبة مستويات الإنتاجية وجعل مواقع البناء أكثر أماناً وكفاءة وإنتاجية.

وضرب “إمام” أمثلة على ذلك بتقنية«التصميم التوليدي» كإحدى أقوى إمكانات الذكاء الاصطناعي في قدرته على استكشاف الأشكال المختلفة لأي نموذج بناء للعثور على الخيار الأفضل وهي تقنية مفيدة جداً للمصممين، حيث تمكنّهم تقنية نمذجة معلومات المباني من رؤية نماذج ثلاثية الأبعاد لكل مرحلة من مراحل المشروع، أثناء البناء لتخطيط وتصميم وبناء وإدارة المباني والبنية التحتية بكفاءة.

ويسخّر الذكاء الاصطناعي هذه الميزة لاستكشاف آلاف التغييرات الطفيفة والرئيسية في التصميم لجعله أكثر أماناً واستقراراً، أو أكثر فعالية من حيث الكلفة ووقت الإنجاز. بينما يتطلب استكشاف كل هذه الاحتمالات شهوراً عندما يقوم به البشر، حيث يمكن لبرنامج هندسة الذكاء الاصطناعي القيام بذلك في غضون ساعات.

وأضاف: أن الذكاء الاصطناعي يوفر تقنيات لإدارة المشاريع والتخطيط لها، حيث تظهر الأبحاث أن خوارزميات التنبؤ الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد أثبتت دقة بالغة في تقدير تجاوز كلفة المشاريع كما يمكن لمديري المشاريع استخدام برمجيات«إدارة محافظ المشاريع» المعزز ة بالذكاء الاصطناعي لتحديد مدى احتمالية تأخير خططهم.

وقال إمام: يوفر الذكاء الاصطناعي فعالية كبيرة في تحليل البيانات واستخدامها للوصول إلى تنبؤات محتملة للأحداث المستقبلية، وتقييم الأضرار، أو إصدار تقارير لأنواع مختلفة من المباني بمرور الوقت، إضافة إلى تقديم معلومات من مستشعرات إنترنت الأشياء وتتمكن هذه المنظومة من التنبؤ بالوقت الزمني الذي ستتآكل فيه بعض الأسطح والأرضيات والتركيبات أو المواد وتوجيه فرق الصيانة إلى المنطقة المعنية للتأكد من تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة.

يمكن للروبوتات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء تغيير الطريقة التي نعمل بها، وجعل عملية إكمال المشروع أكثر كفاءة مع تقليل تكاليف البناء بنسبة تصل إلى 20%.

وأشار إمام. إلى أنّ روبوتات البناء بالذكاء الاصطناعي تمثل إمكانات هائلة لتوفير الوقت وتقليل المخاطر، وأصبح بمقدور شركات البناء استخدام جرافات وحفارات يتم تكليفها بمهام محددة للعمل بمفردها، ما يوفر مبالغ طائلة من المال ويساعد على إنجاز بشكل أسرع.

وبيّن “إمام” أنّ المركبات ذاتية القيادة تمنح معدات القيادة الذاتية والطائرات بدون طيار منظوراً جديداً لشركات ومحترفي البناء حول المشاريع ومستوى تقدمها.

وتتم برمجة الطائرات بدون طيار وتدريبها على«فهم»ما تراه من منظور شامل للموقع.

وتساعد المعلومات التي يتم جمعها من الطائرات بدون طيار أنظمة الذكاء الاصطناعي على تحسين مشاريع البناء المستقبلية، وذلك عبر تقديم بيانات دقيقة حول تقدم المشروع من منظور مختلف عن مستوى الأرض.

وعلى هامش المعرض، أعلنت تومورو فاونديشن، الانطلاق بظهورها الأول «رووم» Room، الحل التكنولوجي للتواصل، ثلاثي الأبعاد والنابض بالحياة، يدعو العالم إلى إلقاء نظرة حول مستقبل الإنترنت تحت مسمى «إنترنت أوف لايف» (إنترنت الحياة) The Internet of Life.

ويدعم هذا الانطلاق التكنولوجي والمتزامن مع استراتيجية دبي للميتافيرس، ابتكارات إنترنت الواقع الممتد لكي تعم الفائدة على قطاعات عديدة مثل الصحة والسياحة والتجزئة، فضلاً عن العمل عن بعد والعمل القانوني. ومع بداية عام 2022، قامت تومورو فاونديشن بالعمل مع وزارة الصحة والوقاية في الإمارات، لإطلاق أول مركز افتراضي للمتعاملين في العالم يعتمد على تقنية الميتافيرس في الفضاء الرقمي.

«رووم» عبارة عن تقنية مؤتمرات فيديو ثلاثية الأبعاد نابضة بالحياة، ومتاحة للجميع من تومورو فاونديشن TMRW Foundation وتعد جزءاً من إنترنت أوف لايف The Internet Of Life، يعتمد على تقنية الميتافيرس، ومتاح للأشخاص الحقيقيين الذين يرغبون سواء للالتقاء أو التعاون أو الإبداع أو للتحدث فقط. فإن منصة التواصل تقطع مع التصميم النموذجي بمؤتمرات الفيديو وتجلس المشاركين في غرف افتراضية من جميع الأحجام للالتقاء والتعلم والعمل وعرض ما لديهم بطريقة تحاكي الحياة الحقيقية. وتستخدم Room التشفير الكامل، والذكاء الاصطناعي وتقنية RealityOS الحصرية لتحويل تجربة الاجتماعات عن بعد.

«الكلب الآلي» أبرز حلول «إيرباص» مع المهام الحرجة

تشارك سكيور لاند كوميونيكيشنز لدى إيرباص في الدورة 42 لمعرض «جيتكس غلوبال»، وذلك لتسليط الضوء على أحدث تقنياتها الرقمية المتطورة للاتصالات والتعاون الخاصة بالمهام الحرجة. وتأتي المنصة التعاونية «تاكتيلون آغنت» الفريدة على رأس الحلول التي تستعرضها إيرباص في المعرض، حيث تتيح للمستجيبين الأوائل إمكانية استقبالهم للمعلومات والرسائل والصور ومقاطع الفيديو والصوت ومشاركتها مع جميع الجهات المعنية بشكل فوري وآمن، بالإضافة إلى خاصية «الضغط والتحدث» المستخدمة في اتصالات المهام الحرجة.

كما يمكن لمستخدمي هذه المنصة أيضاً التعاون ضمن تطبيق واحد على الرغم من استخدام أجهزة اتصالات مختلفة. كما تسلط «إيرباص» الضوء أيضاً على حلولها التقنية المكملة ل «تاكتيلون آغنت» والتي تضم تاكتيلون آغنت آفييشن Tactilon Agnet Aviation وتاكتيم TACteam والكلب الآلي Canine Robot والمنصة الالكترونية AMA XpertEye.

ويساعد تطبيق الهاتف المحمول «تاكتيم» المستخدمين على تحديد الموقع الجغرافي بسهولة، بالإضافة لإعطاء تقارير حالة مفصلة وسريعة مع خاصية التخطيط التشغيلي وإمكانية التنسيق المباشر بمجرد بدء العمليات.

كما يتميز التطبيق بإمكانية استخدامه مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، كما أنه يظل قيد التشغيل حتى في حالة فقدان التغطية وانقطاع الشبكة.

ويعد الكلب الآلي، المدمج مع منصتي Common Objects وآغنت من إيرباص، من بين أبرز الحلول التي تقدمها إيرباص خلال المعرض. وهو عبارة عن روبوت متحرك ذكي تم تزويده بمجموعة من المستشعرات والكاميرات الحرارية والطيفية فائقة الدقة وأجهزة استشعار المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية بهدف مساعدة قوات الدفاع في مهام الفحص الروتينية وتأمين عملية جمع البيانات ونقلها.

وأخيراً، تعرض إيرباص المنصة الالكترونية Ama XpertEye، التي تسمح للمشغل بإجراء مكالمة طارئة أو الانضمام إليها، والمدمجة مع النظارة الذكية XpertEye.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version