أقر الدولي الإسباني رودري هيرنانديز متوسط ميدان مانشستر سيتي، الفائز بالكرة الذهبية 2024، أنّ المصري محمد صلاح جناح ليفربول، هو أصعب لاعب واجهه في الدوري الإنكليزي.
ووفد رودري إلى صفوف مانشستر سيتي في صيف عام 2019، قادماً من أتلتيكو مدريد، وفقاً لإذاعة “كادينا كوبي” الإسبانية.
اللاعبون الأصعب
جاء ذلك بعد عامين من انتقال صلاح إلى “البريميرليغ”، والذي كان قد انضم للفريق في 2017 من روما.
وأجرى رودري حواراً مطولاً مع الإذاعة الإسبانية، وسُئل النجم الإسباني عن أصعب مَن واجهه في الدوري الإنكليزي.
وقال البالغ من العمر 28 عاماً، إن صلاح الأصعب، ويأتي في المرتبة الثانية خلف النجم ليونيل ميسي.
وبحسب رودري، فإن ميسي يعد النجم الأصعب الذي واجهه في حياته.
وقال: “في السابق كان ميسي عندما كنت ألعب في الدوري الإسباني، وحالياً صلاح، خاصة المباريات في ملعب (أنفيلد)”.
وأكمل: “فهو يعتبر مثل السكين الحاد، ومواجهته صعبة للغاية، الأمر يكون أشبه بالحرب”.
العودة للملاعب
إلى ذلك، تطرق لاعب وسط مانشستر سيتي إلى الحديث عن تطورات إصابته، وموعد عودته للعب من جديد في ظل إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وأوضح: “بصراحة، أنا أخطط للعب هذا الموسم، الآن أصبحت المواسم أطول”.
كما تابع: “تنتهي بطولة كأس العالم للأندية في 13 تموز/يوليو، لذا أفكر في العودة هذا العام كنوع من التحدي”.
وختم تصريحاته بالقول: “لقد انتهيت من العملية الجراحية، وبدأت بالفعل في المشيء وأشعر بتحسّن كبير أكثر مما كنت أعتقد، لديّ الوقت للراحة والتعافي”.
وكان نجم الوسط الإسباني، كان تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة أرسنال، في الجولة الثانية من “البريميرليغ” في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
مُنذ موسم 2019-20، خاض محمد صلاح ورودري 13 مباراة ضد بعضهما بعضاً.
ورغم اعتراف الإسباني بأن مواجهة المصري لم تكن سهلة على الإطلاق، لكن “السيتيزنز” بقيادة مايسترو وسط الميدان تفوق في مرات عديدة على “الفرعون”.
وخلال المباريات الـ13، أقيمت مباراتان نهائيتان بينهما، الأولى كانت في 2019-20، بالدرع الخيرية وانتصر فيها السيتي “6-5” بركلات الترجيح.
أما النهائي الثنائي فكان بموسم 2022-23 بالدرع الخيرية أيضاً، وحقق “الريدز” الفوز هذه المرة بنتيجة “3-1”.
أفضل لاعب
يذكر، أن رودري لاعب خط وسط إسبانيا، توج قبل أيام للمرة الأولى بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وذلك خلال النسخة الـ68 من حفل جوائز الكرة الذهبية، في مسرح “شاتليه” بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأحرز رودري الجائزة، متفوقاً على البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنكليزي جود بلينغهام، لاعبي ريال مدريد.