أعلنت الحكومة الروسية عبر موقعها على الانترنت، اليوم الجمعة أن إصلاح جسر القرم، الذي تعرض لتفجير السبت الماضي، سينتهي في تموز/ يوليو العام المقبل 2023.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجير جسر القرم بأنه “عمل إرهابي”، قائلاً إن عملاء المخابرات الأوكرانية كانوا يهدفون إلى تدمير جزء مهم للغاية من البنية التحتية المدنية لروسيا.
لكن المتحدث باسم أجهزة المخابرات الأوكرانية، أندريه يوسوف، نفى الاتهامات الروسية.
وقال لوسائل الإعلام الأوكرانية: “كل أنشطة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ولجنة التحقيق الروسية هراء. إنها منشآت وهمية تخدم نظام بوتين، لذلك لن نعلق بالتأكيد على تصريحاتها الأخيرة”.
كذلك قال مصدر مطلع لوكالة انترفاكس اليوم الجمعة إن محكمة في سيمفيروبول (عاصمة القرم)، ووفقاً للتحقيقات. أوقفت خمسة متهمين بقضية تفجير جسر القرم.
وقال المصدر: “فيما يتعلق بالمشتبه بهم، تم اختيار إجراء وقائي واحتجاز المتهمين حتى 8 كانون الأول/ديسمبر”.
ووفقاً له فإن المتهمون هم “أرتيم أزاتيان، وجورجي أزاتيان، ورومان سولومكو، وفلاديمير زلوب، وأرتور تيرشانيان”.
كما أكد محامو المتهمين لوكالة إنترفاكس أن المتهمين التزموا الصمت، ورفض المحامون التعليق والإدلاء بأي تفاصيل أخرى للقضية.
وواول أمس، قالت روسيا إنها احتجزت ثمانية أشخاص للاشتباه في صلتهم بالانفجار.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن خمسة من المحتجزين روس، بينما الآخرون من أوكرانيا وأرمينيا.
في غضون ذلك، قالت بريطانيا، اليوم الجمعة، إن قوات مدعومة من روسيا حققت تقدماً تكتيكياً في الأيام الثلاثة الماضية نحو وسط بلدة باخموت الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. شرقي أوكرانيا.
ورجّحت وزارة الدفاع البريطانية أن تتوغل تلك القوات في القرى جنوبي باخموت التي تقع على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك
وبحسب نشرة استخباراتية لوزارة الدفاع البريطانية فإن روسيا واصلت عملياتها الهجومية في وسط منطقة دونباس وتحقق تقدماً بطيئاً.