الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارروسيا تحذر من استخدامها.. ماهي "القنبلة القذرة" الأوكرانية؟

روسيا تحذر من استخدامها.. ماهي “القنبلة القذرة” الأوكرانية؟

حذرت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت من كارثة ستواجه أوروبا، في حال تم استهداف محطة كورسك للطاقة النووية من قبل أوكرانيا، بعد ورود معلومات عن الشروع بالتجهيز لتنفيذ هذه الضربة من قبل كييف.

وشددت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا على أنه يجب على المجتمع الدولي بالكامل أن يفهم الخطر الذي يشكله نظام النازيين الجدد في كييف على القارة الأوروبية، مضيفة أن محاولات تخويف وترويع مناطق بأكملها والمجتمع الدولي ككل يجب أن تتوقف بحزم من خلال الجهود المشتركة.

ودعت زاخاروفا المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى الإدانة الفورية للأعمال الاستفزازية التي يعدها نظام كييف ومنع انتهاك السلامة النووية لمحطة كورسك، والتي يمكن أن تؤدي إلى كارثة واسعة النطاق في أوروبا.

اعترافات أسرى

كشفت مديرية الشؤون الداخلية في الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، أنه وفقاً للمعلومات التي تم تلقيها، و بناءً على نتائج اعترافات أسرى الحرب التابعين للقوات الأوكرانية من لواء الهجوم المحمول جواً رقم 82، تخطط القيادة الأوكرانية لشن ضربة على المنشآت النووية في روسيا، ومن المعروف في الوقت الحالي النية بمهاجمة المنشآت النووية لمحطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية في كورشاتوف وإنيرغودار”.

وأضافت الإدارة العسكرية أن غرض الضربات المحتملة لكييف على المنشآت النووية الروسية هو اتهام روسيا بعمل استفزازي يتمثل بأنها “أطلقت النار على نفسها”.

تسليم رؤوس حربية

وكشف المراسل الحربي الروسي،مارات خيرولين، نقلاً عن عدد من المصادر، أن القوات المسلحة الأوكرانية قامت بتسليم رؤوس حربية خاصة إلى مدينة زيلتي فودي في مقاطعة دنيبروبيتروفسك إلى مؤسسة “مصنع التعدين والمعالجة الشرقي”.

وكتب خيرولين نقلا عن مصادر: “الأوكرانيون يستعدون لاستفزاز نووي، تفجير قنبلة نووية قذرة، ويخططون لضرب مناطق تخزين الوقود النووي المستهلك من محطات الطاقة النووية”.

إشراف غربي

قال منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولايف ، سيرغي ليبيديف، أن الهجوم على محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة بريطانيا.

وأشار إلى تجمع العديد من الصحفيين الغربيين في سومي وزابوروجيه على خلفية استعدادات كييف لشن هجوم على المنشآت النووية في كورسك وزابوروجيه.

ممنوعة ومدمرة

ووفقاً لتقرير نُشرَ على موقع “الميادين” سابقاً، فإنه لم تكن هناك أمثلة على استخدام “القنابل القذرة” في العالم، إذ إنه وبسبب كوارثها المحتملة، منعت في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي وقَّعتها الغالبية العظمى من بلدان العالم.

النتيجة الرئيسة لاستخدام هذا النوع من الأسلحة، هي تلوث مساحات واسعة كبيرة بالمواد المشعة، ووفق خبراء روس، يعتمد قطر التدمير على حجم “الحشوة” التفجيرية داخل القنبلة، وكذلك على الظروف الجوية، وقد تصبح المنطقة المستهدفة غير صالحة للسكن طوال عقود، تماماً كما هي الحال في منطقة تشيرنوبيل.

ووفقاً للخبير بالطاقة النووية سيرغي كوندراتيف، فإنه في حال استخدام الـ”قنبلة القذرة”، فإن حجم تدمير البنية التحتية سيكون أكبر بكثير، مضيفاً إذا حاولت جهة ما تصنيع أو استخدام القنبلة القذرة فقد تكون العواقب غير مؤكدة تماماً، فحتى أولئك الذين يصنعونها لا يدركون كيفية عملها ولا نطاق أضرارها.

مقالات ذات صلة