قال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إنه رفض في مجلس الأمن الدولي مناقشة تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سوريا.
وأشار بوليانسكي، إلى أن هذه التقارير متشابهة تماما وتكرر المعلومات الواردة فيها
وكأنها صور طبق الأصل عن بعضها البعض، وهي لم تجلب حتى الآن أي قيمة مضافة للملف الكيميائي السوري.
وقبل كلمة بوليانسكي، تحدثت خلال الجلسة ممثلة مكتب الممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، وإستندت في كلمتها إلى تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشارت كما في الاجتماعات السابقة، إلى أن المنظمة لم تتلق المعلومات المطلوبة من سوريا.
ونوّهت الممثلة بأن جهود بعثة تقييم الإعلان الأولي الهادفة لتوضيح وتدقيق جميع
القضايا العالقة في الإعلان الأولي، لم تجلب أي نتيجة ملموسة.
وفي وقت سابق أكد بوليانسكي، على أن سلطات دمشق لا تتحمل مسؤولية عدم وجود أي تقدم “على الأرض” في الملف الكيميائي السوري.
وشدد على أن هذه المسؤولية تقع بالذات على السكريتارية الفنية لمنظمة حظر
الأسلحة الكيميائية، التي لا تريد بعناد “تصويب خطها المتحايز المناهض لسوريا”.
وأشار الدبلوماسي إلى استمرار تكرار نفس الكليشيهات والاتهامات المسيّسة ضد السلطات السورية في كل تقرير جديد للمنظمة.