الأربعاء, مارس 12, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةروسيا تصعّد لهجتها تجاه أمريكا: لا تدّخر جهداً لإعادة تكوين صورة قاطعي...

روسيا تصعّد لهجتها تجاه أمريكا: لا تدّخر جهداً لإعادة تكوين صورة قاطعي الرؤوس في إدلب

اتهمت روسيا ، الولايات المتحدة بدعم “جبهة النصرة” سابقاً، و”هيئة تحرير الشام” حاليا، وتعزيز مواقعها في إدلب، والتي تصنفها موسكو على قوائم الإرهاب.
وقالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، في بيان لها، يوم الثلاثاء، إنه “تحت ذريعة العناية بالسوريين الذين يحتجزهم إرهابيو “هيئة تحرير الشام” قسراً في إدلب بمنزلة دروع بشرية، تقوم الدبلوماسية الأمريكية من ناحية الواقع بدعم المسلحين على حساب دافعي الضرائب الأميركيين”، وفقاً للبيان.
وأضافت: “لا تدّخر الولايات المتحدة جهداً لإعادة تكوين صورة قاطعي الرؤوس في إدلب، وتقدّمهم كأنهم بديل للحكومة السورية في دمشق”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة “تحتل ليس فقط منطقة التنف، بل وكامل منطقة شمال شرقي سوريا”.
وطالبت موسكو عبر بعثتها في الأمم المتحدة، واشنطن بأن “تنسحب من الأراضي التي تحتلها بصورة غير شرعية، وتعيد لدمشق الأراضي الخصبة وراء الفرات وتكف عن نهب البلاد، حيث تنقل منها قوافل من شاحنات النفط الذي تم استخراجه في شمال شرقي سوريا”.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على إدلب وأجزاء من ريفها منذ عام 2015، بدعم ومساعدة من القوات التركية التي رفضت حتى الآن تطبيق الاتفاقات المبرمة مع روسيا، وفقاً لمخرجات لقاء سوتشي الذي ينص على إبعاد الفصائل الإرهابية وعلى رأسها النصرة عن الطرق الدولية.
وخرقا للاتفاقات الموقعة مع روسيا، وبدعم من الولايات المتحدة، عززت تركيا مواقعها العسكرية في إدلب، حيث أرسلت حتى الآن مئات الآليات المحملة بقوات خاصة وصواريخ وعسكريين.
ومحافظة إدلب والأجزاء المحاذية لها مشمولة باتفاق روسي تركي جرى التوصل إليه في سوتشي، عام 2018.
ونص الاتفاق على فتح طريقين دوليين يمران في المنطقة، بينهما طريق حلب-دمشق، وإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مواقع سيطرة قوات الدولة السورية والفصائل المدعومة من أنقرة.
غير أن “هيئة تحرير الشام” لم تنسحب من المنطقة المحددة، إلى جانب فصائل أخرى موالية لتركيا.،

ليصلك إشعار بأهم الاخبار والعواجل ، إنضم إلى قناتنا على التلغرام من خلال الرابط : https://t.me/hashtagsy

مقالات ذات صلة