الجمعة, سبتمبر 6, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارروسيا تهدد بولندا.. وزاخاروفا : "لا مفاوضات سلام مع كييف "

روسيا تهدد بولندا.. وزاخاروفا : “لا مفاوضات سلام مع كييف “

هدد رئيس القسم الأوروبي في الخارجية الروسية أوليغ تيابكين، بولندا، بالرد المناسب والواضح، إن حاولت اعتراض الصواريخ الروسية في أجواء أوكرانيا.

وقال تيابكين: “إذا انساقت وارسو بدافع المغامرة وحاولت اعتراض الصواريخ التي تستخدمها قواتنا المسلحة بصورة شرعية لتحييد التهديدات العسكرية الصادرة من أوكرانيا، فإن رد روسيا سيكون مناسبا وواضحا”

ولفت تيابكين إلى ما أكدته الدبلوماسية الروسية مرارا حول المخاطر التي تنطوي عليها المشاركة المباشرة للدول الغربية في القتال إلى جانب نظام كييف، مشددا على أنه “لا مفاوضات في هذه القضية مع أي أحد، وموقفنا معروف لدى وارسو وحلف “الناتو” على حد سواء”.

وفيما سبق، أوضح وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي أن وارسو تدرس إمكانية إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا.

وثائق مهمة

حصلت القوات الروسية في مقاطعة كورسك على وثائق مهمة حول الهجوم الأوكراني الأخير على المقاطعة.

ونقلاً عن وكالة “سبوتنيك” فإن الوثائق استولى عليها اللواء البحري رقم 810 التابع للقوات المسلحة الروسية، وتبيّن أن حلف الناتو زوّد كييف بالمدرعات قبل الاقتحام مباشرة في هجومها الأخير على المقاطعة الروسية.

وجاء في الوثائق أنه تم تسليم سيارة “روشيل سيناتور” المدرعة “موديل فورد إف 559” ووفقاً لقسيمة التسجيل للمركبة، فإنه تم تسجيلها بـ 26 تموز /يوليو الفائت، وأنها اجتازت الفحص الفني الأول لها في 27 من الشهر نفسه، أي قبل 10 أيام من اقتحام أوكرانيا للحدود الروسية.

مفاوضات السلام

صرحت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه لم تكن هناك مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين روسيا ونظام كييف بشأن أمن مرافق البنية التحتية المدنية الحيوية.

وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: “لم يعطل أحد أي شيء، لأنه لم يكن هناك ما يمكن تعطيله”.

وشددت زاخاروفا على أن القوات المسلحة الروسية لا تهاجم أهدافا مدنية، مضيفةً: “إنهم يبذلون حاليًا كل ما في وسعهم لحماية هذه المنشآت من هجمات القوات المسلحة الأوكرانية باستخدام الأسلحة الغربية ولحماية العالم من كارثة واسعة النطاق من صنع الإنسان.”

وتابعت: أن “التهديد لسلامة مثل هذه المنشآت، بما في ذلك محطتي زابوروجيه والآن كورسك للطاقة النووية، ينشأ فقط من تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية ومساعدتها من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى”.

وتأتي تصريحات زاخاروفا تعليقاً على تقرير في صحيفة “واشنطن بوست” مفاده أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك، عطل المفاوضات التحضيرية المفترضة بين ممثلي موسكو وكييف.

مقالات ذات صلة