أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها لن تتراجع عن تنفيذ مشروع “أركتيك للغاز المسال-2″، الذي يعد أحد أكبر مشاريع الطاقة في العالم، رغم محاولات الولايات المتحدة لوقفه بفرض عقوبات عليه.
وفي مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس، ذكرت زاخاروفا أن القطاع الروسي للوقود والطاقة يواجه ضغوطاً وعقوبات من قبل الدول الغربية، التي تحاول منع روسيا من تعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمية، وخاصة في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يشهد طلبا متزايداً.
وأوضحت زاخاروفا أن روسيا تمتلك طاقات ذاتية وتكنولوجيا متطورة، تمكنها من تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في هذا المجال.
كما أشادت بالإنجازات التي حققتها شركة “نوفاتيك” الروسية.
في حين تقوم الشركة بتنفيذ مشروع “أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2” في شبه جزيرة غيدان شمال روسيا.
ويهدف المشروع، الذي يتطلب استثمارات تقدر بنحو 20 مليار دولار، إلى إنتاج 19.8 مليون طن من الغاز سنوياً، عبر ثلاثة خطوط تكنولوجية.
وتم إطلاق الخط الأول من المشروع في تموز/يوليو الماضي.
كما أنه ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له في الربع الأول من عام 2024.
وتخطط روسيا لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030.
ويزيد حجم الاستثمارات الروسية المخصصة لهذا القطاع عن 65 مليار دولار.
في حين تحاول الولايات المتحدة الأمريكية عرقلة المشروع الروسي، بادعاء أنه يشكل تهديداً للأمن الطاقوي لأوروباز
كما تطالب بتعويضه بالغاز الأمريكي، الذي يكلف أكثر ويحتاج إلى بنية تحتية معقدة.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام