أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بأن حظر الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا لن يمر من دون عواقب بالنسبة لكييف.
وقال مدفيديف: “أن هذا التصرف من جانب سلطات أوكرانيا سيجلب لها الدمار مثل سدوم وعمورة، وستكون العقوبة أرضية وقاسية ومؤلمة وستحدث بسرعة”.
وتحدث معلقا على قرار برلمان أوكرانيا بخصوص حظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية:” أن “الكنيسة الأرثوذكسية الحقيقية في الأراضي الأوكرانية السابقة ستتألق بعظمتها كما كانت، وأما حظرها من جانب سلطات أوكرانيا، فهو عبادة شيطانية كاملة يدعمها الغرب”.
البرلمان الاأوكراني
وتبنى البرلمان الأوكراني قانوناً يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو تحت ضغط من فلاديمير زيلينسكي، بحسب رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف.
وكتب أزاروف في منشور على “تلغرام”: “تحت ضغط الشقي زيلينسكي تبنى ما يسمى بـ”الرادا العليا” قانونا اليوم، يحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية، التي يتبع لها 7 ملايين من المؤمنين ومن أنصارها”
وأضاف أزاروف: “هذا جزء كبير من سكان أوكرانيا، ورغم ذلك هو “زيلنسكي” مارس هذا الضغط بأمر من السفارة الأمريكية”.
يشار إلى أن البرلمان الأوكراني قد تبنت يوم الثلاثاء 20 آب/ أغسطس الحالي في قراءة نهائية قانون “حماية النظام الدستوري في مجال أنشطة المنظمات الدينية، و الذي يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
وصادق البرلمان في أوكرانيا على مشروع قانون حظر الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد بعد سنوات من الضغط على أتباعها المقدرة أعدادهم بسبعة ملايين شخص.
وستدخل الوثيقة حيز التنفيذ بعد 30 يوما من نشرها، حيث بدأت سياسة ملاحقة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا في عهد الرئيس السابق بيترو بوروشينكو