أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن روسيا مستعدة لإرسال مراقبين للانتخابات الرئاسية في سورية.
وأفاد بيان على موقع وزارة الخارجية على الإنترنت بمايلي: “نأمل أنه بالرغم من الاحتلال الأجنبي غير الشرعي المستمر لجزء من الأراضي السورية، فإن التصويت سيجري وفق المعايير الوطنية والدولية القائمة”.
وأضاف البيان: “استجابة لنداء الحكومة السورية، مستعدون لإرسال مراقبين روس للانتخابات المقبلة في سورية”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان: “إن تنظيم الانتخابات الرئاسية في سورية هو شأن داخلي حصري لهذا البلد، ويتوافق بشكل كامل مع متطلبات دستور 2012 الحالي، والتشريعات الوطنية. ولا تتعارض هذه الإجراءات بأي حال من الأحوال مع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254، والقرارات الدولية الأخرى، التي تقوم على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية”.
وأضافت: “وفي هذا الصدد، فإننا نعتبر التصريحات التي صدرت، أمس، من عواصم عدد من الدول الأجنبية، حول عدم شرعية الانتخابات المقبلة، ما هي إلا عنصر ضغط سياسي فظ على دمشق، ومحاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية. لا أحد يملك الحق في إبلاغ السوريين، متى وتحت أي شروط يجب أن ينتخبوا رئيس دولتهم”.
وتنتقد دول غربية، ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي، بشكل متواصل الانتخابات الرئاسية، التي تجريها الحكومة السورية، وتصفها بأنها “غير شرعية”.
ودعت روسيا، عبر المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنيزيا، هذه الدول، إلى عدم خلق بيئة إعلامية سلبية حول الانتخابات الرئاسة السورية، المقررة في 26 أيار/مايو المقبل.
وكان رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة الصباغ، قد وجه، أمس، دعوات إلى عدد من برلمانات الدول العربية والأجنبية، لمواكبة سير الانتخابات الرئاسية.
وشملت الدعوات مجلس الدوما الروسي، ومجلس الفيدرالية الروسي، ومجلس الشورى الإسلامي الإيراني، ومجلس نواب الشعب الصيني، والجمعية الوطنية الفنزويلية، ومجلس النواب في جمهورية بيلاروس، وآخرين.