بين مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الكسندر شولغين، أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تركت دون إجابة نحو 200 مذكرة من روسيا حول الاستفزازات التي أعدها الإرهابيون في سورية.
وقال شولغين وفقا لما نقلته وكالة “سانا”، إن “سورية أبلغت الأمانة الفنية مرارا بالاستفزازات الوشيكة باستخدام الإرهابيين للأسلحة الكيمياوية”.
وتابع: “في صيف عام 2020 تم إصدار تقرير من فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة تضمن معلومات عن استخدام الإرهابيين للأسلحة الكيميائية وأن هؤلاء الارهابيين يعملون على الأراضي السورية ولديم مهارات وتقنيات ومكونات كيميائية”.
وأضاف شولغين أن “استبدال قواعد القانون الدولي بالقواعد المحلية للدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة يؤدي إلى تصعيد الوضع في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأشار إلى أن “القرار الذي أقرته الدول الغربية في عام 2018 لمنح الأمانة الفنية وهي الهيئة الإدارية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وظائف قضائية وبوليسية ليست خاصة بها ينتهك بشكل صارخ الاتفاقية الكيميائية ويلحق الضرر بالصلاحيات الحصرية لمجلس الأمن الدولي”.
وأوضح شولغين أن “بلاده لا ترى حاليا موقفا بناء من جانب شركائها الغربيين وهي تحثهم على إجراء حوار متكافئ ومحترم مع مراعاة المصالح المشتركة للطرفين وأنها لن تسمح بفرض قيود على حقوقها في التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفي حالة حدوث سيناريو سلبي ستكون مستعدة لاتخاذ إجراء ملائم”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس أن الدول الغربية هيمنت كليا على الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية ووجهتها ضد سورية، مشيراً إلى أن المهمة الرئيسية لبلاده تتمثل في منع زعزعة استقرار حلفائها.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy