الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةلماذا تألق ميسي بينما انهار مستوى رونالدو في كأس العالم؟

لماذا تألق ميسي بينما انهار مستوى رونالدو في كأس العالم؟

دخل كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال وليونيل ميسي قائد الأرجنتين كأس العالم قطر 2022، بطموحات كبيرة من أجل التتويج باللقب، الذي فشل الثنائي في التتويج به على مدار مسيرتهما العامرة بالألقاب الجماعية والفردية.

وكرست الحملة الإعلانية التي ظهر خلالها الثنائي يلعبان الشطرنج قبل المونديال، فكرة تنافسهما على اللقب الذي يعتبر الفرصة الأخيرة لكليهما، من أجل إلقاء كلمته في المحفل العالمي الضخم.

بداية جيدة

في ظل مستوى مميز يقدمه منتخبا البرتغال والأرجنتين خلال السنوات الأخيرة، وامتلاكهما عدداً كبيراً من النجوم يمكنهما مساعدة ميسي ورونالدو على تحقيق اللقب الغائب.

بدأ ميسي ورونالدو بشكل جيد، حيث سجل كلاهما من ضربة جزاء أمام السعودية وغانا.

لكن ما حدث بعد ذلك شكل تحولاً مهماً في مسيرة النجمين في البطولة.

تميز أحدهما وانهيار الآخر

حيث قدم ميسي مستويات كبيرة سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف، قاد بها الأرجنتين للتأهل لنصف النهائي رغم الخسارة أمام السعودية في البداية.

بينما انهار مستوى رونالدو، ليفقد مكانه في التشكيل الأساسي لمنتخب البرتغال، قبل أن يودع المنافسات باكياً بعد الخسارة أمام المغرب.

وما حدث في كأس العالم كان كافياً لطرح سؤال حول استمرار تألق ميسي، الذي ما زال يقدم مستوى جيداً حتى مع باريس سان جيرمان.

في الوقت الذي فسخ مانشستر يونايتد، عقد رونالدو الذي بدأ الموسم احتياطياً، وسط جدل كبير حول مستقبله، فهو حتى اللحظة بدون ناد، وذلك حسب ما ورد في موقع إرم نيوز.

عامل السن

يكبر كريستيانو رونالدو ميسي بعامين وبضعة أشهر، وهو أمر يبدو مؤثراً للغاية في عمر ما بعد الـ30 للاعب كرة القدم.

يبلغ ليونيل من العمر 35 عاماً، بينما أكمل رونالدو عامه الـ37 في شباط/فبراير الماضي.

وهو أمر بدون شك يؤثر على المردود البدني للاعب، خاصة في مركز الهجوم الذي يحتاج لياقة بدنية قوية ومرونة أعلى.

وقبل عامين، حينما كان رونالدو في نفس عمر ميسي، كان يقدم مستويات أفضل مع نادي يوفنتوس.

وحتى الموسم الماضي مع مانشستر يونايتد، كان اللاعب الأفضل في الفريق.

دعم الزملاء

ينال ليونيل ميسي دعماً كبيراً من زملائه في الملعب، فالجميع في منتخب الأرجنتين بمن فيهم المدرب يساعدون اللاعب من أجل التألق لتحقيق لقبه الذي يحلم به قبل اعتزال اللعب الدولي.

ويظهر ذلك الدعم جلياً من خلال تصريحات ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين، الذي تحدث عن كون ميسي هو “روح منتخب الأرجنتين وقائده”.

الأمر الذي هيأ مناخاً ملائماً للاعب، وهو أمر يظهر أيضاً في الدعم الجماهيري الكبير لليونيل، الذي لا تخلو مدرجات الأرجنتين المكتظة بالجماهير من صوره، رفقة الراحل مارادونا.

على العكس، تبدو وضعية رونالدو صعبة داخل منتخب البرتغال، في ظل بداية متعثرة، بسبب أزمة مصافحة برونو فيرنانديز له قبل كأس العالم.

مروراً بقضية احتساب هدف البرتغال في مرمى أوروغواي، الذي أثار الجدل لصالح برونو، على الرغم من مطالبة رونالدو باحتسابه له، معللاً الأمر بأنه لمس الكرة.

البقاء على الدكة

وعلى الرغم من التصريحات التي تبدو داعمة من بعض نجوم منتخب البرتغال والمدرب سانتوس لرونالدو، إلا أن المدرب أبقاه على دكة البدلاء في الأدوار الإقصائية الحاسمة.

كما طالبت الجماهير بإبعاده عن التشكيل في استطلاع رأي بالبرتغال.

وقالت دايلي ميل عن محنة رونالدو: إن أكثر ما يظهر الوضع الذي وصل له اللاعب في منتخب بلاده، هو ابتعاد الجميع عنه وتركه يبكي وحيداً، حتى الوصول لغرف خلع الملابس بعد مباراة المغرب.

وهو أمر تكرر بعد الفوز على سويسرا، حيث ظهر وحيداً في منتصف الملعب أثناء الاحتفالات.

الاختيارات

ربما لم يكن رونالدو موفقاً باختيار اللعب لمانشستر يونايتد، الذي يعاني على المستوى الفني.

وهو ما ألمح إليه بنفسه في حواره الأخير مع الإعلامي بيرس مورغان قبل المونديال.

بالإشارة إلى عرض مانشستر سيتي الذي كان يرغب في ضمه بعد رحيله عن يوفنتوس، فانتهى به الأمر، بفسخ عقده في منتصف الموسم بعد خلافات كبيرة مع المدرب إيريك تين هاغ والإدارة وبعض اللاعبين.

في الوقت الذي يجد ميسي نفسه متألقاً في دوري أسهل نسبياً وهو الدوري الفرنسي، وسط مجموعة كبيرة من النجوم مثل نيمار وكيليان مبابي وفيراتي.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة