الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةثقافة وفن"رياض سطوف".. فنان من أصول سورية يفوز بـ"أرفع جائزة" فرنسية

“رياض سطوف”.. فنان من أصول سورية يفوز بـ”أرفع جائزة” فرنسية

فاز الفنان الفرنسي السوري، رياض سطوف، مؤلف سلسلة الشرائط المصورة “عربي المستقبل”، بالجائزة الكبرى في مهرجان أنغوليم، أرفع مكافأة في مجال الشرائط المصورة في فرنسا.

وحصل الرسام البالغ 44 عاماً، الذي اختاره زملاؤه مؤلفو كتب الشرائط المصورة للفوز بالمكافأة الكبرى خلال الدورة الخمسين للمهرجان الشهير، على الجائزة، خلال حفل الافتتاح في مسرح أنغوليم، إحدى مدن غرب فرنسا.

محفزات الموهبة

وأشاد سطوف بجدته لأمه التي كانت أول من آمن بموهبته.

كما تحدث عن “عربي المستقبل”، قائلاً: “أردت أن أصنع شرائط مصورة بطريقة تجعلها تود قراءتها، هي التي لا تحب هذا النوع”.

وقال سطوف وسط تصفيق حار من الحاضرين، “إنه أمر مثير للإعجاب للغاية”.

وأضاف، “لقد تشرفت بشدة وتأثرت، إنها القطعة المركزية التي كانت مفقودة في قمة هرم الـ”أنا” لدي”، وفقاً لموقع “الحرة”.

وتابع سطوف، “اصنعوا كتباً، المزيد من الكتب، هذا ما سأفعله أيضاً”.

منافسو سطوف

وتغلب رياض سطوف على منافستين، بينهما الفرنسية، كاترين موريس، التي خسرت في النهائي للمرة الرابعة على التوالي.

في حين كانت المنافسة الثانية، الأميركية، أليسون بشدل، قد تلقت أخيراً شكلاً من أشكال التقدير، عندما اختارت جائزة ميديسيس الأدبية الفرنسية كتابها The Secret to” Superhuman Strength”، ضمن التصفية الأولى في فئة الأدب الأجنبي في أيلول/سبتمبر الماضي.

لكن المنافسة كانت صعبة مع سطوف، في ظل الجانب العاطفي الذي يربطه بعالم الشرائط المصورة.

فقد بيع من سلسلة سيرته الذاتية “عربي المستقبل” المكونة من ستة أجزاء، أكثر من ثلاثة ملايين نسخة حول العالم. كما حقق نجاحاً كبيراً مع Les” Cahiers d’Esther” و”Le Jeune acteur”.

انفتاح على القارات

وتمنح الجائزة الكبرى لمدينة أنغوليم منذ عام 1974، مع إدراج جميع الأسماء الكبيرة في مجال الشرائط المصورة، ولا سيما الفرنسية والبلجيكية، على قائمتها.

كما انفتح المهرجان بشكل طفيف على القارات الأخرى، مع تكريم عدد قليل من المؤلفين من الولايات المتحدة واليابان، رغم تجذر فن الشرائط المصورة بقوة في هذه البلدان.

الفائز السابق

وفي عام 2022، فازت بجائزة المهرجان الكندية، جولي دوسيه. وعملاً بالتقليد المتبع، منحت دوسيه الجائزة الكبرى لخلفها، ويُخصَّص لها معرض خلال المهرجان.

كما حضرت الحفل وزيرة الثقافة الفرنسية، ريما عبد الملك، المتحدرة من لبنان.

كذلك يستقطب المهرجان في أفضل الأحوال مئتي ألف زائر سنوياً.

لكن يتعين عليه إعادة جذب الجمهور بعد إلغاء نسخة 2021.

إضافة إلى عدم تحقيق نسخة 2022 القدر نفسه من النجاح كما في السابق، إثر إرجائها إلى شهر آذار/مارس.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة