فاز ريال مدريد على مضيفه سيلتا فيغو بصعوبة بالغة بنتيجة “2 -1″، ضمن منافسات الجولة العاشرة بالدوري الإسباني لكرة القدم.
وتقدم ريال مدريد بهدف سجله كيليان مبابي بتسديدة قوية في الدقيقة 20، ليرفع المهاجم الفرنسي رصيده إلى ستة أهداف في بطولة الدوري، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
الدوري الإسباني
هز بورخا إيغلاسياس شباك الفريق المدريدي في الدقيقة 22، لكن فرحة مهاجم سيلتا فيغو لم تكتمل بهدف التعادل بعد الإشارة بوجود تسلل.
وأنهى ريال مدريد الشوط الأول متفوقاً بهدف، لكن أصحاب الأرض أدركوا التعادل بهدف فيليوت سفيدبيرغ في الدقيقة 51.
وبعد ثلاث دقائق سجل فينيسيوس جونيور هدفاً ثانياً لريال مدريد، ولكن الحكم أشار بوجود تسلل ضد مبابي بعد تمريرة من جود بيلينغهام.
وعاد فينيسيوس ليسجل مجدداً في الدقيقة 66 بعد تمريرة من لوكا مودريتش، ليحتفل المهاجم البرازيلي بهدفه الخامس في الدوري هذا الموسم.
وبذلك، يرفع الريال رصيده بهذا الفوز إلى 24 نقطة في المركز الثاني، متخلفاً بفارق الأهداف عن برشلونة صاحب الصدارة قبل مباراته أمام إشبيلية، مساء اليوم الأحد.
أما سيلتا فيغو فتجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز العاشر.
الدوري الفرنسي
في فرنسا، سحق باريس سان جيرمان ضيفه ستراسبورغ “4-2” ضمن منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم.
بفضل أهداف سيني مايولو وماركو أسينسيو وبرادلي باركولا ولي كانغ-إن.
وكسر سيني مايولو لاعب وسط سان جيرمان الجمود لصالحه، حيث أطلق تسديدة قوية من لمسة واحدة سكنت الشباك بعد 18 دقيقة.
بعدها عزز ماركو أسينسيو تقدم فريقه بعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني.
وبينما سيطر باريس سان جيرمان على المباراة، استغل ستراسبورغ فرصته عندما نجح سيكو مارا في تقليص الفارق في الدقيقة 58.
لكن سان جيرمان جدد تقدمه عندما سجل برادلي باركولا الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 66، وأضاف ولي كانغ-إن الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع.
ورد بابي داودا ديونغ بهدف ستراسبورغ بعدها بدقيقتين، مسجلاً الهدف الأخير في المباراة.
وبهذا, يحتل سان جيرمان صدارة الترتيب برصيد 20 نقطة متساويا مع موناكو بعد ثماني جولات من اللعب، بينما يحتل ستراسبورغ المركز السابع برصيد 10 نقاط.
“الكالتشيو”
أما في الدوري الإيطالي، فقد أهدى لاتسيو الفوز ليوفنتوس بهدف ذاتي، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثامنة بالدوري.
سجل الهدف ماريو خيلا مدافع لاتسيو بالخطأ في مرماه، بالدقيقة 85.
وعانى لاتسيو كثيراً في ظل النقص العددي بعد طرد لاعبه أليسيو رومانيولي في الدقيقة 22، عندما أعاق بيير كالولو لاعب يوفنتوس وهو في طريقه للانفراد بالمرمى.
وفي الدقيقة 57 حرمت العارضة فلاهوفيتش من هز الشباك بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
كما أضاع دوغلاس لويز لاعب وسط يوفنتوس فرصة محققة على بعد أمتار قليلة من المرمى، بضربة رأس مرت بجوار القائم الأيمن بعد عرضية من تيموتي وايا.
وقبل خمس دقائق من انتهاء المباراة، لعب خوان كابال الظهير الأيسر ليوفنتوس كرة عرضية حولها خيلا بالخطأ في شباك فريقه، لينتزع فريق السيدة العجوز ثلاث نقاط ثمينة.
وعاد يوفنتوس لسكة الانتصارات بعد تعثره بتعادل في الجولة الماضية، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني متخلفاً بفارق الأهداف عن نابولي صاحب الصدارة.
أما لاتسيو، فقد تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الخامس بعد خسارته الثالثة مقابل ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد.
“البوندسليغا”
في الدوري الألماني، استعاد بايرن ميونخ ذاكرة الانتصارات وحقق الفوز على ضيفه شتوتغارت بأربعة أهداف دون رد، في إطار الجولة السابعة من الدوري.
وقاد النجم الإنكليزي هاري كين بايرن لتحقيق الفوز بتسجيله ثلاثية “هاتريك” في الدقائق 57، 60 و80 على التوالي، فيما أحرز كينغسلي كومان الهدف الرابع في الدقيقة 89.
ورفع بايرن رصيده إلى 17 نقطة، ليرتقي إلى الصدارة بفارق الأهداف أمام لايبزيغ.
فيما تجمد رصيد شتوتغارت عند 9 نقاط في المركز التاسع.
والفوز هو الأول للبايرن بعد تعادلين في الدوري أمام ليفركوزن “1-1″، وآينتراخت فرانكفورت “3-3”.
علماً بأن الفريق “البافاري” كان قد خسر قبل فترة التوقف الدولي من أستون فيلا، بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا.
الدوري الإنكليزي
إلى الدوري الإنكليزي، حيث سقط أرسنال المنقوص أمام مضيفه بورنموث “0-2″، في الجولة الثامنة من الدوري، بعد سلسلة من 16 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات.
سجّل الأسكتلندي راين كريستي 70، والهولندي جاستن كلايفرت 79 من ركلة جزاء، هدفي أصحاب الأرض.
وتكبّد أرسنال خسارته الأولى هذا الموسم بعد 5 انتصارات وتعادلين في الدوري، إضافة إلى فوز وتعادل في دوري أبطال أوروبا، وفوز في كأس الاتحاد الإنكليزي.
وكان “المدفعجية” خسروا مباراتهم الرسمية الأخيرة أمام بايرن ميونخ الألماني بهدف من دون رد، في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، في 17 نيسان/أبريل الماضي.
وتجمد رصيد أرسنال عند 17 نقطة في المركز الثالث، الذي قد يفقده في حال فوز تشيلسي على ليفربول وتقدّمه عليه بفارق الأهداف.
في المقابل، تمكّن بورنموث من الفوز على أرسنال لأول مرة منذ 2018 وبعد 9 مباريات، محققاً نقطته الـ11 في المركز العاشر مؤقتا.
في السياق، انتعش مانشستر يونايتد بتحقيق فوزه الأول بعد 5 مباريات، على حساب ضيفه برنتفورد “2-1”.
ويدين يونايتد بفوزه إلى الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو 47، والدانماركي راسموس هويلوند 62، بعد تقدّم الضيوف عبر الجامايكي إيثان بينوك “45+5”.
وكان فوز اليونايتد الأخير يعود إلى سباعيته في مرمى بارنسلي من الدرجات الدنيا في كأس الرابطة الإنكليزية في 17 أيلول/سبتمبر، وقبله ساوثمبتون بثلاثية نظيفة في الدوري.
ورفع يونايتد رصيده إلى 11 نقطة في المركز العاشر مؤقتاً، قبل مواجهة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو بقيادة فنربخشة التركي، الخميس، في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
إلى ذلك، استعاد توتنهام نغمة الفوز واكتسح ضيفه وستهام “4-1″، متسلحاً بعودة قائده الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون.
ويدين توتنهام بفوزه لكل من السويدي ديان كولوسيفسكي 36، والمالي إيف بيسوما 53، وجان-كلير توديبو خطأ في مرماه 55 وسون 60.
بعدما كان الغاني محمد قدوس منح وستهام التقدم 18، قبل أن يطرد في وقت متأخر من اللقاء 86.
ورفع توتنهام رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع، بينما تجمّد رصيد وستهام الذي مُني بخسارته الرابعة من 8 مباريات عند 8 نقاط في المركز الـ14.
كما استعاد أستون فيلا نغمة الانتصارات بعد تعادلين، عقب تغلبه على مضيفه المنقوص فولهام “3-1”.
وفرّط ساوثمبتون بتقدمه بهدفين أمام ضيفه ليستر سيتي، عبر كاميرون أرشر والنيجيري جو أريبو “8 و28”.
واستقبل 3 أهداف عبر الأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي 65، وجيمي فاردي 74 من ركلة جزاء، والبديل الغاني جوردان أيو “90+8″، بعد طرد لاعب الوسط الأسكتلندي راين فرايزر 73.
وفاز إيفرتون على مضيفه إيبسويتش بهدفين من دون رد، سجلهما السنغالي إيليمان نداي 17 ومايكل كين 40.