تعمل زعيمة حزب “الجيد” التركي على عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد حصولها على موافقة من وزارة الخارجية التركية.
وأعلن كورشاد زورلو المتحدث باسم الحزب الجيد، أن الزعيمة ميرال أكشنار ستقدم طلباً، الاثنين المقبل، إلى وزارة الخارجية للحصول على الموافقة، دون تحديد مكان اللقاء.
ولم يفصح زورلو عن أعضاء الوفد الذي سيزور سوريا.
لكنه تطرق إلى البنود التي يخطط الحزب لمناقشتها في اجتماعهم الرئيس الأسد، وفقاً لـ “تلفزيون سوريا”.
وأشار زورلو إلى أن مشكلة إعاد اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستكون على رأس تلك البنود، عبر المساهمة في توفير الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية اللازمة لعودتهم.
ورأى زورلو أن عملية الحوار مع سوريا ستنتهي لصالح الأمة التركية، على أن توجه طلب الموافقة إلى وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، أو الاثنين المق.
في حين ذكر زورلو أن مسألة الإرهاب تشكل تحدياً أمام تركيا.
معتبراً أن روسيا وأميركا تحاولان الضغط على تركيا عبر زجها بمواجهة مباشرة مع سوريا والتنظيمات الإرهابية.
كما لفت زورلو لوجود مشكلتين أساسيتين تواجه المجتمع التركي الآن، الأولى ممر الإرهاب على الحدود.
إضافة الى مشكلة اللاجئين السوريين في البلاد.
وشدد المتحدث باسم الحزب التركي على ضرورة حل هاتين المشكلتين، وذلك عبر المصالحة مع سوريا.
وبين زورلو أن الحزب يخطط لوضع استراتيجية مشتركة لإنهاء أنشطة المنظمات الكردية، من أجل حماية وحدة أراضي سوريا.
مبيناً أنها تشكل تهديداً أمنياً لتركيا وسوريا.
كما أفاد السياسي التركي بأن الحزب سيناقش تقديم الدعم الدبلوماسي لإعادة إعمار سوريا، وتحويلها إلى المجتمع الدولي، على حد قوله.