أوقع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو نفسه في ورطة مشابهة لورطة زميله في النجومية “ويل سميث”، بعد اعتدائه على طفل مشجع لإيفرتون، حيث حطم هاتفه، بعد نهاية لقاء مانشستر يونايتد وإيفرتون بالدوري الإنجليزي الممتاز السبت.
وكان النجم العالمي ويل سميث، صفع الفكاهي الأمريكي كريس روك في حفلة توزيع جوائز الأوسكار نهاية الشهر الفائت، في تصرف قوبل بتنديد وإدانة شديدين في أوساط هوليوود.
وقررت أكاديمية الأوسكار الجمعة، منع مشاركة ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمها لفترة عشر سنوات، عقاباً على الصفعة .
وعلى خطى ويل سميث، أقدم رونالدو على كسر هاتف أحد مشجعي إيفرتون، بعدما خرج غاضباً من الملعب عقب نهاية اللقاء الذي خسره “الشياطين الحمر” أمام “التوفيز” في الدوري الإنجليزي الممتاز بهدف نظيف.
وبعد عاصفة من الغضب اجتاحت جماهير إيفرتون خرج رونالدو، عن صمته، وقال عبر حسابه ب”إنستغرام”: “ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة، مثل تلك التي نواجهها حالياً (مع مانشستر يونايتد). ولكن على الرغم من ذلك، يجب أن نكون محترمين دائماً، وصبورين، وأن نكون قدوة للصغار الذين يعشقون اللعبة”.
وأضاف رونالدو: “أود الاعتذار عن لحظة غضبي، وإن كان ممكناً، أود أن أدعو هذا المشجع إلى مشاهدة مباراة في أولد ترافورد، تعزيزاً للروح الرياضية”.
وفي تطورات متسارعة ردت والدة الطفل “جيك” على رونالدو وقالت: “رحلة جميلة للمباراة تحولت إلى ذهابي مع جيك لقسم الشرطة. رونالدو حطم هاتف جيك، بينما كان بيده وهو يقوم بتصويره عند انتهاء المباراة. أنا مصدومة. كيف للاعب محترف أن يعتدي على طفل بهذه الطريقة؟ ماذا كان سيشعر لو فعل أحد الأمر ذاته مع ابنه؟”.
وقد يواجه رونالدو، عقوبات قاسية من رابطة البريميرليغ، بسبب تصرفه، خاصة أن أي تدخل من لاعب على مشجع يعتبر تصرفاً محظوراً تماماً في الملاعب الإنجليزية.