وجّه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأشقاء المتضررين من الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية الشقيقة وتقديم مختلف أشكال الدعم”، بحسب ما نقلته “سكاي نيوز عربية”.
وبحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية، قتل 632 شخصاً وأصيب 329 بجروح.
وجاء في بيان للوزارة السبت: “إلى حدود الساعة السابعة صباحاً، سُجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة”.
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.
الأعنف منذ قرن
وهز زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدّة مدن مغربية، مساء أمس الجمعة. وأشارت وكالات إعلامية إلى أنّ عدّة هزات أرضية ضربت عدداً من المدن المغربية.
كذلك، ذكر بيان مقتضب للمعهد الوطني للجيوفيزياء، أنّ قوة الزلازل بلغت 7 درجات، وأنّه وقع حوالى الساعة 11 مساء الجمعة. كما أكد أنّ مركز الزلزال، كان في إقليم الحوز جنوبي غربي مراكش، على عمق 8 كيلومترات.
أقرأ المزيد: الفارس الشهم الإماراتية تكمل 100 يوم في إغاثة متضرري الزلزال في سوريا
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، فيما قال رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي إن الزلزال الذي ضرب جنوب غرب مراكش هو الأعنف منذ قرن.
وفي مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، انهارت بعض المنازل بالمدينة القديمة المزدحمة.
وأظهرت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى. شقوقاً كبيرة في أحد أقسامه وسقوط أجزاء منه وتناثر الأنقاض في الشارع.
وقال سكان في مراكش إنّ بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”.
أقرأ المزيد: أزمة جديدة في سوريا.. الحرب والزلزال تسببا بانتشار الكثير من الوحوش البرية والجرذان
بدورها، أفادت القناة الأولى المغربية الرسمية، بأنّ الزلزال خلّف خسائر مادية بعدد من مدن المملكة.
وفي 24 شباط/ فبراير 2004، ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمالي شرقي الرباط وأسفر عن 628 قتيلاً وأضرار مادية كبيرة.