Site icon هاشتاغ

زلزال يضرب جنوب مملكة تونغا.. هل تنبأ به العالم الهولندي؟

زلزال

زلزال يضرب جنوب مملكة تونغا.. هل تنبأ به العالم الهولندي؟

أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الأحد، بأن زلزالا بلغت قوته 6.4 درجة ضرب جنوب تونغا.

وقال المركز إن الزلزال ضرب على عمق 40 كيلومتراً.

ومملكة تونغا هي أرخبيل يضم 176 جزيرة متناثرة على مساحة قدرها 748 كم2 بقرب من خندق تونغا في جنوب المحيط الهادئ منها 52 مأهولة فقط.

وتمتد المملكة على مسافة نحو 800 كم من الشمال إلى الجنوب وتقع في نحو ثلث المسافة بين نيوزيلندا وهاواي. أما أصل التسمية فيعود إلى اللغات البولينيزية حيث تعني كلمة تونغا الجنوب.

وربط متابعون هذا الزلزال بتوقعات عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، الذي قال في آخر توقعاته قبل حوالي أسبوع أنه من المرجّح أن يحدث نشاط زلزالي أعلى من المتوسط ​​خلال الأسبوعين المقبلين، مع التركيز على الأسبوع الأخير من شهر حزيران/يونيو. كما قدّم شرحاً مفصلاً في فيديو نشره على حسابه بتويتر.

وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 شباط/فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

ومع تكرار الزلازل، سواء القوي منها أو الضعيف، ربط أشخاص عدة ما يحدث من أنشطة زلزالية على الأرض بتوقعات عالم الزلازل الهولندي المتتالية، والتي تنبأت بكثير من تلك الهزات الأرضية قبل وقوعها.

إلا أن توقعاته التي يشير فيها إلى اكتمال القمر، هي التي تثير الجدل والرعب حول العالم.

ويرفض علماء الزلازل والجيولوجيون هذه النظريات التي يروج لها هوغربيتس، حيث أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

إلا أن العالم المثير للجدل يصرّ على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة بسبب حركة الكواكب وتقاربها وتأثيرها على الأرض.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version