هاشتاغ سوريا – رصد
أثارت قضية المتهم المدعو “قذافي فراج”، الذي اشتهر إعلامياً باسم “سفاح الجيزة” تفاعلاً واسعاً في مصر، بعد كشف النيابة العامة المصرية عن تنفيذه جرائم قتل لصديقه وزوجته وعاملة وشقيقة زوجة أخرى له، بمحافظتي القاهرة والجيزة منذ العام 2015.
ضحايا السفاح كثر ومنهم “مي”، زوجته الأخيرة، التي كشفت كواليس حياتها معه خلال 9 أشهر زواج قبل اكتشاف جرائمه.
من خلال موقع “الدستور” المصري، قالت:” إنها لم تكن تتوقع ما اكتشفته، خاصة أنه كان يعاملها بكل لين وطيبة وأسرتها جميعا تحبه وتثق فيه”.
وأوضحت أن خلال زواجها منه أجهضت ثلاث مرات لتكتشف أنه وراء إجهاضها “كان بيجيبلي حاجات من بره، حلويات وعصاير وأكل جاهز، وكان بيجبرني أكله مخصوص أول ما يعرف إني حامل وماشكتش فيه للحظة، وعرفت أنه كان بيحطلي حاجات في الأكل تجهضني”.
وعن تواصلها معه بعد اختفائه، بينت أنها حاولت الوصول إليه يوم القبض عليه في 11 أيار، لكنها لم تستطع، مضيفة أنه اتصل بها هاتفياً اليوم التالي وأخبرها أنه ذهب إلى القاهرة، لكنها لم تطمئن للوضع، وأنه كان يتواصل معها يومياً من داخل محبسه، لكنه كان يعطيها مبررات مختلفة عن غيابه، حتى أخبرها أن أشخاص ورطوه في جريمة وتم حبسه في جرائم كثيرة.
تتابع قائلة “بعد ذلك بدأت اكتشف أشياء كثير ة عنهج وأهمها أنه تزوجها بشخصية غير شخصيته وهذا ما أوضح سبب أصراره إحضار “المأزون” من طرفه، وأن عقد الشقة التي تسكن فيها باسم مختلف وهي ليست ملكاً له كما أخبرها بل شقة آجار.
وعن كيفية الزواج منه قالت مي أنه :” تعرف عليا من خلال والدي أثناء الصلاة في الجامع، والشخص اللي قدمه قال إنه مهندس كهرباء ومسجل في النقابة، أول مرة جاء وحده والثانية مع خالته وقال المرة الجاية هجيب خالي واللي عرفنا بعد كده أنهم مش قرايبه أصلاً، مؤكدة أنه كان متعجلاً على إتمام الزواج منها”.
“قذافي فراج” 49 سنة، معروف إعلامياً بـ”سفاح الجيزة”، ارتكب 4 جرائم قتل، ودفن جثثهم بشقة في بولاق الدكرور ومخزن بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى سلسلة من وقائع النصب والتزوير وانتحال الصفة.