طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات النفط الأميركية بزيادة إنتاجها بشكل عاجل،.
كما حثها على ألا تسعى إلى مضاعفة أرباحها في وقت الحرب و”التركيز على زيادة الإنتاج الآن”.
وكشف بايدن عن أنه بنهاية العام الجاري سيزيد إنتاج النفط في الولايات المتحدة بأكثر من مليون برميل يومياً، مقارنة بمستواه في بداية توليه السلطة، وفقاً لشبكة “سكاية نيوز”.
وصرح بايدن بأن أسعار الغاز في بلاده تنخفض كل يوم بشكل كبير في مختلف الولايات المتحدة، وذلك بفضل ما اتخذته إدارته من إجراءات، على حد تعبيره.
وقال: “لكن هذه الأسعار لا تنخفض بما يكفي وبما يلبي تطلعات الأسر الأميركية، لذلك سأبذل قصارى جهدي لخفض أسعار الطاقة”.
في حين اعتبر بايدن أنه لولا الإجراءات التي اتخذتها إدارته في الأشهر الماضية لزيادة الإنتاج وتخفيض الأسعار، لكانت أسعار الغاز أعلى مما هي عليه الآن.
وأضاف: “سنواصل كل ما في وسعنا لضمان استقلاليتنا وأمننا في الطاقة، عبر زيادة إنتاج النفط والغاز، سنعزز أمننا القومي في هذه الأوقات الصعبة”.
كما دعا بايدن الكونغرس بتمرير قانون لتسريع زيادة إنتاج الطاقة بكل أنواعها، من طاقة رياح وطاقة شمسية والهيدروجين النظيف، قائلاً:” نحتاج التحرك الآن وبسرعة”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن حكومته ستشتري النفط عندما يصل سعر البرميل إلى 70 دولاراً.
وذلك من أجل إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي، الذي لجأ إليه من أجل تهدئة الأسعار. على حد تعبيره.
وسجلت أسعار الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعات غير مسبوقة، تزامنت مع إعلان منظمة “أوبك +” عن خفض إنتاجها من النفط.
ومنذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا واعتماد حزم من العقوبات ضد موسكو، سرعت أسعار الوقود النمو.
ما دفع العديد من الحكومات الغربية إلى اللجوء إلى إجراءات الطوارئ.
وأشعلت الحرب الروسية الأوكرانية فتيل أزمة طاقة تكوي دول القارة الأوروبية وعدة دولٍ أخرى، حيث أنها من الممكن أن تؤدي إلى ركود طويل وعميق.